باريس – وكالات : حذر الرئيس الفرنسي، في أول اجتماع للحكومة بعد العطلة الصيفية، الشعب الفرنسي، من أن عصر الوفرة قد انتهى.

وقال امانويل ماكرون امام جمع من الوزراء في قصر الاليزه ان بلاده تمر بذروة المشكلات، وستواجه شتاءا قاسيا ومرحلة جديدة من انعدام الاستقرار بسبب التغيرات المناخية والحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف ماكرون: ان فرنسا والفرنسييين يشعرن أنهم يعيشون في أزمات، كل واحدة منها أسوأ من السابق.

وتابع: ان الظروف التي نعيشها في الوقت الحاضر تبدو منعطفا او تحولا كبيرا نوعا ما. نحن في نهاية ما كان يسمى عصر الوفرة.. نهاية الوفرة في انتاج التقنيات التي كانت تبدو في المتناول دوما.. نهاية وفرة الاراضي ووفرة الموارد كالمياه...

وواجهت تصريحات ماكرون انتقادات عديدة، بما فيها من قبل "فيليب مارتينز" الامين العام لنقابة "سي.جي.تي" القوية، والذي قال ان كلام ماكرون لم يكن في محله، فالكثيرون في فرنسا لم يروا الوفرة مطلقا.