طهران/كيهان العربي: افاد مركز بحثي، ان السعودية خلال فترة "محمد بن سلمان" وبسبب حظر حرية الرأي وأي معارضة سلمية من قبل المواطنين، تحولت الى بلد بوليسي يتم التعامل مع من ينطق اعتراضا على انه ارهابي.

ففي مقال تحليلي ذكر المركز البحثي "كويينسي"؛ لطالما كان النظام السعودي نظاما مستبدا، ولكنه في السنوات الاخيرة خلال مرحلة ولي العهد  ابن سلمان تحول الى بلد بوليسي اكثر من اي فترة سابقة، اذ يعتبر الكلام الاحتجاجي جريمة ويصنف المعترض على قائمة الارهاب اذ لا يقبل اي انتقاد او اعتراض كلامي من احد. اذ حكم مؤخرا على امام الحرم المكي. الشريف الشيخ صالح آل طالب، بالسجن عشر سنوات بعدما كانت قد حكمت عليه مسبقا بالبراءة، بعد اعتقاله لمهاجمته الحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه وما يعتريها من اختلاط بين الرجال والنساء، وهو ما سُرب بعد تداول مقطع صوتي له. وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت امام الحرم الدكتور صالح آل طالب في اغسطس / آب 2018  ضمن حملة اعتقالات طالت عددا من الدعاة والشخصيات البارزة في المملكة، ولكن المحكمة الجزائية المتخصصة حكمت ببراءته، وهو ما كشفته منظمة الديمقراطية في العالم العربي DAWN.

ونقلت السعودية ليكن، ان جوقة جلاوزة ابن سلمان مستمرون في غيهم، فقد اعتقلوا الآلاف من المواطنين ومن مختلف طبقات الشعب، بذرائع واهية. كما وجه مكتب الملك عن طريق الذباب السايبري تحت امرته هجمات في الانترنت لملاحقة كل من ينتقد سياسة المملكة، وتتهمه بالخيانة.

وشملت الاعتقالات حتى المعتدلين ومنهم "سلمى الشهاب" حين حكمت السيدة الشيعية بالسجن 34 عاما، لاطلاقها تغريدات على موقعها الالكتروني.