طهران-فارس:-اعلن وزير النفط جواد أوجي عن بيع 12.5 مليار دولار من المنتجات البتروكيماوية في الأسواق العالمية وأضاف: ان العام الماضي قام 66 أو 67 مجمعًا بتروكيماويات بتسويق منتجات بقيمة 12.5 مليار دولار في العالم وتم عرض عائدات ذلك من العملة الصعبة في نظام نيما.

وأوضح وزير النفط في تصريح تلفزيوني عشية أسبوع الحكومة أن العقوبات تشمل النفط الخام ومكثفات الغاز فقط ، وقال: لا يمكن معاقبة المنتجات البتروكيماوية ، لأن العالم يحتاجها ، ومن ناحية أخرى يصعب تحديدها.

واعتبر إنشاء المصافي ومصافي النفط مفيداً للبلاد ، وقال: إن تدشين المجمعات البتروكيمياوية له مزايا كبيرة ، أهمها منع بيع النفط بشكل خام ، هذا فضلا عن ان بيع 600 ألف برميل من النفط الخام يوميا امر صعب كما انه رخيص في حين أن هذه الكمية من براميل النفط لها قيمة مضافة إذا تم تحويلها إلى منتجات بتروكيمياوية ، ومن ناحية أخرى يمكن بيعها بسهولة حتى مع الحظر .

وأشار أوجي الى فوائد تدشين المشاريع البتروكيمياوية وقال ان منع مبيعات النفط الخام ، ضمان أمن الطاقة والوقود اللازمين داخل البلاد في مختلف القطاعات وعدم معاقبة المنتجات المصنعة وخلق قيمة مضافة وخلق فرص عمل خاصة في المناطق المحرومة وتحقيق عائدات من العملة الصعبة للبلاد من بين فوائد تطوير صناعة البتروكيمياويات في البلاد وإنشاء وحدات بتروكيمياوية جديدة.

وقدم وزير النفط تقريرا عن الإجراءات التي اتخذها في وزارة النفط خلال العام الماضي ، وقال عن حجم مبيعات المنتجات البتروكيماوية في عام 1400: في العام الماضي ، ربحنا ما يقرب من 12 مليار و 500 مليون دولار في مجال بيع منتجات 67 مجمعا للبتروكيماويات ولحسن الحظ ان صناعة البتروكيمياويات وصادراتها لايشملها اجراءات الحظر.