معالجة العقوبات النفطية بتصدير خدمات فنية هندسية
طهران/كيهان العربي: واحدة من سبل وأد العقوبات النفطية على ايران تقديم خدمات فنية وهندسية وفي مجال المصافي للدول الاخرى. فيقول خبراء ان واحدة من اساليب افشال العقوبات النفطية المشاركة في الاستثمار في المصافي خارج الحدود.
فقد قال "علي اكبر عليزادة" احد نواب المجلس؛ خلال الحرب المفروضة وحين هاجم العراق الابار النفطية وأشعل فيها النار، يهرع المتخصصون لاطفاء النار، كما وساعد متخصصونا اثناء حرب الكويت لاطفاء الابار النفطية المحترقة.
واضاف "علي اكبر عليزادة"؛ كما ويتمتع خبراؤنا في قطاع صنع المنصات البحرية ونقلها خبرة واسعة، وهو ما لا يوجد مثيل له في العالم الثالث. ومن هذه المصافي ستارة خليج فارسي" في بندر عباس والتي لها شهرة عالمية.
وقد وظفت مجموعة من البنوك 18 مليار دولار لصنع مصفيين بسعة كل منهما 300 الف برميل من البنزين يوميا. من هنا بامكان ايران ان تقدم مساعدة لمصافي دول اخرى في مجال تكرير النفط الخام، وفي مقابل ذلك وباستثمار مباشر في المصافي خارج الحدود يمكن تصدير النفظ.
ان اميركا تعارض نقل ايران للتكنولوجيا الى دول اخرى واراء خدما فنية وهندسية لسائر الدول. ولكن هذه السياسة سبيل لافشال العقوبات النفطية.
ففي دول الجوار مثل تركمنستان لدينا دبلوماسية فعالة في مجال الطاقة وفي نقل الغازن واذا تم تطوير العلاقات ستكون عاملا مؤثرا في افشال العقوبات النفطية على ايران.
كما ولدينا مجالات للتعاون مع فنزويلا في مجال الطاقة.
اذ يمكن ان تلعب دورا جيدا في الامن القومي.
ومنذ عام (1373 ـ 1381 شمس) 1994 ـ 2002 م بلغت صادرات الخدمات الفنية والهندسية 250 مليون دولار، ومنذ عام 2002 ارتفع المعدل الى 45%، لتصل الصادرات الخدمية عام 2011 (4 مليار و800 مليون دولار).