"حماس" تجدد نفي موافقتها على التطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني
*اشتباكات عنيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين بالضفة الغربية
غزة – وكالات : جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نفيها لـ"مزاعم إعلامية حول موافقتها للتطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني المحتل".
وأكدت "حماس" في بيان مقتضب رفضها لـ"أشكال التطبيع كافة، الذي يتعارض مع ثوابتها الوطنية، ومصالح شعبها وشعوب المنطقة العربية والإسلامية".
ويأتي بيان الحركة في رد على التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في وقت سابق في لقاء تلفزيوني مع قناة "خبر غلوبال" التركي، ناقش فيه موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلى جانب مواضيع أخرى.
وأشار جاووش أوغلو إلى أن "الأيام المقبلة ستشهد تعيين سفير تركي في (إسرائيل)، موضحًا أن مرشحًا لشغل منصب سفير البلاد لدى (تل أبيب) سيُعرض على الرئيس رجب طيب إردوغان".
وزعم أن "الجانب الفلسطيني سواء حركة فتح أو حماس تؤيدان تطبيع تركيا لعلاقاتها مع (إسرائيل) وتريدان استمرار الحوار".
وقال تشاووش أوغلو إن تركيا بعد التطبيع لن تساوم على مسألة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين، معتبرًا أن "عودة العلاقات لطبيعتها سيكون لها أثر إيجابي على السلام والاستقرار في المنطقة وعلى مسألة شرق المتوسط".
وكانت الحركة قد دعت المؤسسات الإعلامية، في بيان سابق، إلى "تحري الدقة والمصداقية، والتأكد من الموقع الرسمي للحركة، في نشر بياناتها وتصريحاتها الرسمية".
من جانب اخر اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الأربعاء، مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال قطعت التيار الكهربائي عن مخيم جنين تزامنا مع عملية الاقتحام، الذي تم بالمعدات والأسلحة الإسرائيلية الثقيلة.
وذكرت أن قوات الاحتلال انسحبت من المنطقة، بعد اعتقال 3 فلسطينيين.
وأفادت المصادر نقلا عن شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نشرت قناصة في عدة بنايات خلال اقتحامها للمخيم وتقوم حاليا بمحاصرة أحد المنازل.
وأظهرت لقطات فيديو تفجير الجنود الاسرائيليين لمدخل المنزل المحاصر.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس أنهما تخوضان اشتباكا مسلحا مع جنود إسرائيليين في مخيم جنين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أعلامية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينتي بيرزيت ونابلس بالضفة الغربية.