kayhan.ir

رمز الخبر: 155671
تأريخ النشر : 2022August22 - 20:16
مؤكدة أن راية الجهاد لن تسقط أبداً..

الجهاد الاسلامي: صواريخ سرايا القدس كسرت هيبة العدو الصهيوني

 

"حماس": تنصل الاحتلال الصهيوني من الاتفاق مع الأسرى لعب بالنار!

*الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال يبدأون خطواتهم التصعيدية

غزة – وكالات : أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،  امس الإثنين، أن صواريخ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد كسرت هيبة الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن استشهاد القادة الكبار خسارة كبيرة، وأن راية الجهاد لن تسقط أبداً.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الوطني الجامع الذي تنظمه فصائل العمل الوطني والإسلامي، في الذكرى (53) لإحراق المسجد الأقصى المبارك:"القدس قلب فلسطين" في أحد القاعات غرب مدينة غزة، تأكيداً على تمسك شعبنا بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وإصراراً على مواصلة الطريق حتى تحريرها من أيدي المحتلين الغاصبين.

ودعا المدلل، إلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني، من خلال تحقيق وحدة وطنية تحفظ الثوابت وتحقق أهداف شعبنا مسنودة بمقاومة وطنية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده وانهاء الحصار الظالم على شعبنا.

وشدد على ضرورة ، الاستمرار في مقاومة الاحتلال على رأسها المقاومة المسلحة لأننا نواجه عدو لا يفهم إلا لغة القوة.

بدوره قال مسؤول مكتب الأسرى والشهداء في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي زاهر جبارين، إن تنصل مصلحة سجون الاحتلال من اتفاقها مع الأسرى؛ لعب بالنار.

وأوضح جبارين في حديث خاص لـ"شبكة قدس"، أن "مصلحة السجون تنصلت من اتفاقها مع الأسرى الذي تم التوصل إليه عقب العقوبات التي تم فرضها بعد عملية نفق الحرية في سبتمبر 2021، حيث كانت هناك هجمة شرسة للنيل من حقوق الأسرى".

وأضاف، أن "الأسرى تصدوا لهذه الهجمة ونجحو في إخضاع الاحتلال لمطالبهم التي تنصل منها لاحقا". مؤكدا: "نحن في معركة مستمرة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا وتحرير أسرانا".

واعتبر، أن "تنصل الاحتلال من الاتفاق مع الأسرى لعب بالنار فهو يريد استغلال الظروف القائمة لأهداف سياسية داخلية قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ويريد أن يحصل مقاعد لمجرميه على حساب دماء الفلسطينيين وحقوق الأسرى".

 

 

من جهة اخرى بدأ الأسرى امس الاثنين خطواتهم التصعيدية التي علقوها في شهر آذار الماضي والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني" كخطوة عصيان على قوانين إدارة السجن.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن لجنة الطوارئ العليا التي شكلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السجون فرضها بعد عملية "نفق الحرية"، قد قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السجون من جملة التفاهمات التي تمت في شهر آذار الماضي وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسجون التي يقبعون فيها.

والهدف من خطوات الأسرى، هو دفع إدارة السجون التراجع عن الإجراء والتأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية. ودعا نادي الأسير إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم النضالية المستمرة ضد السجان.