الإعلام العبري : إيران حققت إنجازات في المفاوضات النووية
الاراضي المحتلة- وكالات:-نقلت وسائل إعلام صهيونية عن نائب وزير الاستخبارات الإسرائيلي ألون شوستر، قوله إنّ "الاتفاق النووي المتبلور مع إيران كما يبدو سيكون أسوأ من الاتفاق الذي شجع نتنياهو ترامب على الانسحاب منه".
وفي التفاصيل، قال نائب وزير الأستخبارات في تصريح لـ "القناة 12" ، إنّهم في "المؤسسة الأمنية قلقون من الواقع الحالي"، مضيفاً: "نحن لسنا جزءاً من الاتفاق، ولكن ننذر أمام شركائنا في مواضيع عدة وسوف نستغل الوقت من أجل إعداد خيارات عسكرية هامة".
وأضاف المسؤول الصهيوني أنّه "لن نرتكز على اتفاقات دولية، سنراقب الواقع في الميدان وسنعمل مع شركائنا من أجل عدم السماح لإيران بامتلاك قدرات نووية".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، قال سابقاً، إن "الاتفاق النووي الذي يتبلور مع إيران هو أسوأ من الاتفاق السابق".
ومنذ يومين، نقلت حكومة الاحتلال ، رسالة إلى الإدارة الأميركية، مُفادها أنّ "مسوّدة اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي تجري مناقشتها مع إيران، تتجاوز حدود الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، ولا تتماشى مع الخطوط الحمر لإدارة بايدن".
وكانت وسائل إعلام صهيونية نقلت، عن مصادر سياسية، قولها إنّ "إيران تقترب من التوقيع على الاتفاق النووي"، وإنّ "إسرائيل ترى في الاتفاق الحالي اتفاقاً سيئاً"، لافتةً إلى أنها "تستعد لسيناريوهات متعددة عظمى".
وقال معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي، أمير بوخبوط، إنّ "إسرائيل لن تجلس بهدوء على خلفية التطورات في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن المشروع النووي"، مضيفاً أن "التقدير هو أنّ صراعاً بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيبدأُ قريباً. وحتى لو كان هناك مسعى لإبقائه خلف الكواليس، فإنّه سينزلق إلى الخارج".
من جهته، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إنّ ايران ستدخل مرحلة جديدة من مفاوضات فيينا، بعد تلقي رد واشنطن على مقترحاتها بشأن الاتفاق النووي، مشترطاً ذلك بـ"ضمان منافع إيران الاقتصادية، ومراعاة خطوطها الحُمر".
يأتي ذلك بعد أن ردّت إيران على "النص النهائي" المقدَّم من جانب الاتحاد الأوروبي، بشأن الاتفاق النووي. ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، واشنطن إلى إبداء المرونة لإحياء الاتفاق المبرم في عام 2015.
وأكّد المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في وقتٍ لاحق، أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستواصل دراسة ما قدّمته إيران، مضيفاً: "نقوم بالتشاور في هذا الشأن مع شركائنا الأوروبيين"، وأعلنت المفوضية الأوروبية، بدورها، أنّ الاتحاد الأوروبي يدرس الرد الإيراني على "النص النهائي" بشأن الاتفاق النووي، وأنّ الاتحاد يستشير الشركاء في الأمر.