موقع "ديبلماسي ايراني" يعكس مكر اوروبا للابقاء على ملف PMD
طهران/كيهان العربي: حسب الموقع الاصلاحي "ديبلماسي ايراني" ان حزمة اوروبا الجديدة من الاقتراحات بمثابة فخ لايران.
وكتب الموقع: انه حسب ما نشر في وول ستريت جورنال فان حزمة الاتحاد الاوروبي المقترحة تقول لايران، انه ملف PMD لايران سيغلق في الوكالة الدولية بشكل تضطر ايران لتلتفت بدقة للمسائل المتبقية.
ولمن له تجربة مع ادبيات مجلس الحكام ومتخصصي الوكالة تكون جملة (duly addressed) حائزة اهمية كبيرة.
وفي غالبية الشروح المقدمة لهذه العبارة، نرى اطار واسع من التعهدات وضرورة الرد للبلد. فبخصوص ايران فان قصد الاوروبيين من العبارة السابقة، العودة الى تاريخ الدراسات الادعائية، وفتح ملفات كانت منتهية في 2015 حسب برنامج غلق PMD اضافة لذلك فان الهدف من فتح صفحة جديدة لاستجواب بلدنا حيال ثلاثة اماكن تدعيها الوكالة وبالتالي فان الاجراءات العدائية للاعداء اضحت من جدول اعمال الوكالة، وصارت تتناول في تقاريرها اضافة لتقرير مجلس الحكام في مجال معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
ويبدو ان الهدف المشترك للجانب الآخر في مفاوضات احياء خطة العمل المشتركة امر غير الاتفاق وهو دفع بلدنا لتوضيح نشاطاته النووية عن طرق دبلوماسية للتوصل الى اتفاق. والهدف هو ان بلدنا بقبول حزمة الاقتراحات الاوروبية يضل في مفترق طريقين صعبين لانتخاب طريق صحيح بتكلفة باهظة.
الطريق الاول فان ايران وضمنا لقبول بحزمة الاقتراح ستطالب بتعاون وسيع دون شروط مع الوكالة حول ماضي النشاطات في جميع المجالات التي تطالب الوكالة على أمل ان تقوم الوكالة بتسهيل مسار احياء خطة العمل المشتركة. وفي هذه الحالة يمكن ان تعلن الوكالة بعد حصول جميع الاسرار والمعلومات السرية للبلد انها قادرة على غلق ملف ايران.
والطريق الثاني: فانه بعد القبول بحزمة الاقتراحات والتعاون الاولي مع استفسارات الوكالة، لمواجهة اتهامات الوكالة المكررة وعدم ابداء رغبة في اجابات اكثر. وفي هذه الحالة فان الوكالة تعلن في اول جلسة لمجلس الحكام بـ 35 عضوا في عدم تعاون طهران مع الوكالة. وارجاع موضوع ايران لاجل اتخاذ قرار الى مجلس الامن الاممي.
وبالتالي فان الغربيين في هذه الحزمة المقترحة يعلنون ضمنيا انه في حال addressed outstanding issues duly من قبل ايران فان الوكالة تضغط على ايران لغالق الملف ولكن مواقف "رافائيل غروسي" في مجال التسليم قبال الانفعالات السياسية للتخلي عن التحقيقات المحترفة للوكالة حيال ملف ايران النووي (4)، فان بعض الاهداف والنوايا السيئة والمتسقة للغربيين ضد البرنامج النووي السلمي لايران ستفضح للملأ.