أشار الضابط السابق في جهاز الشاباك الصهيوني "ليئور أكرمان"، إلى الاضطرابات الداخلية الواسعة والمزمنة التي يعاني منها الكيان الصهيوني وقال إن عدم الاستقرار السياسي الحالي سيستمر في المستقبل وليس هناك أفق واضح لمعالجة ذلك.

واعترف أكرمان في مقالٍ له في صحيفة "معاريف" العبرية، بأن الصهاينة يعيشون منذ عقود بل منذ إقامة الكيان في وهم الديمقراطية في ظل واقع سياسي بائس يتميّز بعدم الاستقرار وانتشار الفساد.

وعبر أكرمان عن تشاؤمه من إمكانية حدوث اختراق في الأزمة السياسية، وتمكن أحد المعسكرات من تحقيق الحسم، والحصول على مقاعد تؤهله لتشكيل الحكومة القادمة. قائلا: إن نتائج المعركة الانتخابية الخامسة لن تختلف عن سابقاتها، وسيكون المواطن الإسرائيلي أمام معركة انتخابية سادسة في غضون ثلاث سنوات، ما يعني البقاء في نفس الواقع الذي تعيشه الحلبة السياسية، من أزمة سياسية، وانعدام أفق الحل على المدى المنظور.

وفي إطار توصيفه للوضع في الكيان المؤقت، أشار الضابط الصهيوني إلى ان "بنيامين نتنياهو"، لم يتمكن من توفير الأمن بل إنه لم ينجح في تجنب الدخول في مواجهات عسكرية أمام غزة، وفق تعبيره.