kayhan.ir

رمز الخبر: 1556
تأريخ النشر : 2014June02 - 21:53

صحيفة صهيونية: قتيلا بروكسل ضابطان كبيران بالموساد لهما علاقة بحادثي اغتيال المبحوح ومغنية

تل ابيب – وكالات انباء:- كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل مدبرة، واستهدفت ضابطين في المخابرات كانا يشغلان منصبَين حساسَيْن فيه.

وأكدت الصحيفة أنه من المقرر أن تنشر صحيفة "لوسوار" البلجيكية يوم غد الأربعاء مقالا لمراسلها في الكيان الصهيوني يوضح عملية التصفية وعن الجهة التي تقف وراءها.

واعترفت الصحيفة الاسرائيلية أن القتيلين كانا يعملان في جهاز الموساد ولهما علاقة باستشهاد القيادي في القسام محمود المبحوح الذي قضى في دبي قبل أعوام، ولهما صلة أيضا باستشهاد القيادي العسكري البارز في حزب الله لبنان عماد مغنية.

وتشير تقديرات "الموساد" الى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدت بشكل مسبق ونفذت بإتقان، مؤكدة أن القتلة يعرفون المستهدفين جيدا، وأضافت الصحيفة ان "مريم ريفا" التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها "إيمانويل ريفا"، قبل سنوات في مكتب رئيس الحكومة الصهيونية، وهما ضابطان كبيران في المخابرات، ولفتت إلى أن صفة "وظائف حساسة" تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات.

ونقلت الصحيفة عن مراسل صحيفة "لوسوار" تأكيده أن مريم وزوجها نفذا مهاما لمدة أربع سنوات في السفارة الصهيونية في برلين، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة.

وأفادت الصحيفة أن "إيمانويل" عمل سابقا في منظمة "ناتيف"، وهو جهاز مخابراتي صهيوني صغير تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتعزيز ترحيل اليهود إلى كيان الاحتلال، وخاصة يهود الدول الشيوعية خلال الحرب الباردة، وأوقف عملياته منذ بضع سنوات ليهتم حاليا فقط بمساعدة من يريد الرحيل إلى الكيان الصهيوني من الدول الشرقية.