مصادر : استهداف قاعدة "تحالف واشنطن " العسكرية بالصواريخ في حقل العمر شرق دير الزور
*موسكو : الإرهابيون في سوريا والعراق يوسعون نشاطهم بدول أخرى!
دمشق – وكالات : أفادت مصادر الميادين بسقوط قذيفة صاروخية في محيط قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر شرق دير الزور، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرات على الماديات.
وذطرت المصادر،امس السبت، أن طائرات التحالف حلقت بكثافة في أجواء ريف دير الزور الشرقي، مؤكدة أن دوريات التحالف وقسد تجريان تمشيطاً في محيط القاعدة بحثاً عن منصات إطلاق الصواريخ.
وفي السياق نفسه، أعلنت قوات التحالف قبل أيام أن هجوماً بالقذائف الصاروخية استهدف قاعدتها في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على هجوم استهدف قاعدته في منطقة التنف بريف حمص الشرقي.
وذكرت أن عدداً من القذائف الصاروخية سقط في محيط قاعدتها قرب حقل العمر النفطي، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وينطوي حقل العمر النفطي، وهو أكبر حقول النفط في سوريا، على أكبر القواعد الأميركية.
في المقابل، أعلنت وزارة النفط السورية، الأسبوع الماضي، أن "قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يومياً من الحقول التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 80.3 ألف برميل".
وتشارك "قسد" بالتنسيق مع الولايات المتحدة في سرقة النفط السوري، فبعدما بلغت عائدات "داعش" من النفط السوري عام 2015 بحسب تقديرات البنتاغون، نحو 40 مليون دولار شهرياً، سيطرت "قسد" على تلك الحقول بدءاً من عام 2017، مع تقديرات غربية بأنها أنتجت 14 ألف برميل يومياً، بعائد يصل إلى 12.6 مليون دولار تقدر سنوياً بنحو 378 مليون دولار.
وقبل الحرب كانت سوريا تبيع أكثر من 350 ألف برميل من النفط يوميّاً، وكانت حصّة حقول "الرميلان" وحدها تقارب 100 ألف برميل في اليوم الواحد، فيما وصل إنتاج "حقل العمر" النفطيّ إلى 30 ألف برميل يوميّاً عام 2010.
من جهته أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في بعض الأراضي السورية والعراقية ضعفت وتراجع نشاطها فيما بدأت تنشط في اتجاهات ودول أخرى.
وأوضح باتروشيف في اجتماع لأمناء مجالس الأمن لدول منظمة شنغهاي للتعاون في عاصمة أوزبكستان طشقند أنه على الرغم من الضعف الكبير الذي تعاني منه المنظمات الإرهابية الدولية في العراق وسورية إلا أنها تغير تكتيكاتها وتوسع نشاطها في اتجاهات جديدة حيث نشهد مستوى عالياً من النشاط الإرهابي في مناطق جنوب آسيا والقارة الأفريقية والشرق الأوسط والتي يصل نصيبها إلى 93 بالمئة من جميع المظاهر الإرهابية في العالم.
وأضاف باتروشيف: إن الدول الأكثر تضرراً من الإرهاب بين أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون هما الهند وباكستان.