kayhan.ir

رمز الخبر: 155470
تأريخ النشر : 2022August19 - 20:29
مؤكدة ان المواجهات تتسع في الضفة الغربية المحتلة كل يوم..

الجيش الصهيوني يتعرض لـ 30 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : شهدت الضفة الغربية 30 عملاً مقاوماً استهدف الاحتلال والمستوطنين في مناطق مختلفة، خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

ونفذ مقاومون ثلاث عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في شارع القدس ومخيم بلاطة في مدينة نابلس، وحاجز الجلمة في جنين.

كما ألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة باتجاه قوات الاحتلال عند دوار العليمي في طولكرم.

وأصيبت مستوطنة بعد استهداف سيارتها بالحجارة عند حاجز "موفو دوتان" المقام على أراضي المواطنين جنوب جنين.

وفي بلدة حزما شمال شرق القدس تصدى المواطنون للمستوطنين، وألقوا الحجارة على مركباتهم.

كذلك تصدى الشباب الثائر للمستوطنين واستهدفوا مركباتهم بالحجارة قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس.

واندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في 23 نقطة بالضفة الغربية، شملت القدس ونابلس وجنين وقلقيلية وبيت لحم والخليل.

ومنذ بداية العام الجاري 2022 شهدت الضفة، أكثر من 6400 عملاً مقاوماً.

وسجل شهر كانون الثاني/ يناير الماضي 623 عملاً مقاوماً منها 28 عملية إطلاق نار، فيما ارتفعت هذه العمليات في شباط/ فبراير بشكل كبير ووصلت إلى 835 عملاً مقاوماً منها 52 عملية إطلاق نار.

ونفذت المقاومة الفلسطينية في آذار/ مارس ما يقارب 821 عملاً مقاوماً منها 52 عملية إطلاق نار، وفي نيسان/ أبريل نحو 1510 أعمال مقاومة منها 76 عملية إطلاق نار.

وتواصلت عمليات المقاومة خلال الشهور الثلاث الماضية، وسجلت 1358 عملاً مقاوماً منها 57 عملية إطلاق نار في أيار/ مايو، و649 عملاً مقاوماً منها 31 عملية إطلاق نار في حزيران/ يونيو، و588 عملاً مقاوماً و44 عملية إطلاق في تموز/ يوليو.

وسجل شهر آب/ أغسطس الجاري ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار، والتي بلغت حتى منتصفه 33 عملية.

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، عبداللطيف القانوع، أن مواجهات نابلس (شمال الضفة المحتلة)، تؤكد أن "بندقية الشهيد إبراهيم النابلسي لم تسقط".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القانوع، في بيان إن "المواجهات تتسع في الضفة الغربية المحتلة كل يوم، وهي تؤكد ديمومة المقاومة والثورة الفلسطينية".

وأضاف أن "الاحتلال لن ينعم بالأمن أو الاستقرار في الضفة المحتلة، والشعب الفلسطيني يؤكد أنه يلتحم مع المقاومة، ولا يمكن في أي حال أن ينجح العدو في اقتلاعها وهي تتربع في قلوب شبابها".

وشدد على أن "محاولات الاحتلال كسر المقاومة لن تنجح، والضفة الغربية ليست ساحة مستباحة للاحتلال أو مستوطنيه".

ومساء أمس، استشهد شاب فلسطيني وأصيب نحو 31 آخرون، بالرصاص والاختناق، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

من جهته أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، أن محاولة العدو الخداع والتضليل والتحريض على سرايا القدس تم فضحها بعد اضطرار العدو للاعتراف باستهداف الأطفال الخمسة في مقبرة الفالوجا.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، قال في تغريدة بموقع "تويتر" :" إن محاولة العدو الاستفراد بالجهاد الإسلامي محاولة مكشوفة تستدعي مزيداً من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان"، لافتاً إلى أن خروج جماهير غزة في وداع شهداء معركة وحدة الساحات والقادة الشهداء خالد منصور وتيسير العبري وخروج جماهير نابلس في وداع شهداء نابلس والشهيد القائد ابراهيم النابلسي هو بمثابة رسالة للجميع واستفتاءا شعبيا على التفاف الشعب الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة.