فصائل المقاومة: العدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية بشكل كامل عن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
*"حماس" تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لمحاسبة العدو لارتكابه جرائم حرب
*مصادر فلسطينية : طالت 39 فلسطينيا.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
غزة – وكالات : أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن العدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية بشكل كامل عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، موضحةً أن "المقاومة تقوم بواجبها ودورها المنوط بها في صد العدوان ولجم الاحتلال عن التغول في دماء شعبنا".
واورد موقع "فلسطين اليوم" ان فصائل المقاومة قالت في تصريح صحفي :" المقاومة في الميدان أثبتت أنها موحدة في كافة الساحات، وأكدت أنها قادرة بكل حكمة وقوة واقتدار على افشال المحاولات الصهيونية الرامية إلى شق صف مقاومتنا وشعبنا".
ودعت الى تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف الجنود وقطعان المغتصبين الصهاينة في القدس والداخل المحتل والضفة حتى كنس الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس.
وأضافت الفصائل:" نؤكد وقوفنا خلف أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة الذي يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، ونؤكد أن قضية الأسرى هي ثابت أصيل من ثوابت شعبنا ومقاومتنا، لذا فنحن ندعمهم ونساندهم ونشد على أيديهم بكل ما أوتينا من قوة، فهذا واجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي".
من جهة اخرى دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لمحاسبة الاحتلال لارتكابه جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال قاسم في تصريحٍ صحفيٍّ،: إن تكرار الدعوات الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد شعبنا، لم تنجح في وقف عدوانه، أو تمنع إرهابه المتواصل ضد شعبنا.
وطالب قاسم الجهات الدولية باتخاذ خطوات جادة وإجراءات ضاغطة على الاحتلال مقدمةً لمحاسبته في المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشهيد محمد الشحام في مدينة القدس.
وسبق أن أكدت تقارير ومنظمات دولية وفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني يقترف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه مستمر في اقتراف المزيد منها مع سياسة الإفلات من العقاب والحصانة التي يتمتع بها مع صمت المجتمع الدولي.
من جهتها شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم طالت 22 مواطنًا على الأقل، 14 منهم من عائلة العمور وحدها.
وفي مدينة جنين، داهمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب المدينة فجر امس واعتقلت 12 مواطنا.
واندلعت مواجهات في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.
ونصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا مفاجئ على مدخل قرية رمانة غرب جنين، وشرع الجنود بتوقيف مركبات المواطنين وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
وفي السياق، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إجمالي المعتقلين في مناطق متفرقة في الضفة 39 فلسطينيا.