صحيفة عبرية: بعد عامين من اتفاق أبراهام.. انتهى شهر العسل مع الإمارات!(4)
منذ توقيع اتفاقات التطبيع بين الاحتلال والإمارات، شهدت علاقات أبو ظبي وتل أبيب موجة "تسونامي" من الاستثمار التجاري والاقتصادي.
ورغم وجود حالة من التردد قادمة من أبو ظبي، ظلت "إسرائيل" متفائلة مع أن المعطيات الإحصائية تكشف عن تغير في الميزان التجاري.
وزعم آريئيل كهانا الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "علاقات تل أبيب وأبو ظبي اليوم تبدو مثل زوجين، اكتشفا بعد عامين الفجوة بين الرومانسية والحياة الزوجية".
وقال: "صحيح أن الأطراف اليوم راضية جدا عن العلاقة المتبادلة، لكن بعد عامين أصبح الهبوط على الأرض حقيقة معقدة، بعد أن كان الحلم الأولي هو تدفق التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة، والأمن، والطاقة الخضراء، والإنترنت، والفضاء، ومجموعة كبيرة ومتنوعة أخرى، حيث يحتل الجانبان مكانة رائدة على مستوى العالم".
ولا يخفي الإسرائيليون استياءهم مما يعتبرونه تراجعا إماراتيا عن الوعود التي إنهالت عليهم فور توقيع اتفاقيات التطبيع، بأن الأموال الإماراتية ستغرقهم، لكنهم بعد مرور عامين من التطبيع لم يفتحوا محافظهم بعد أمام الإسرائيليين، إلا بشرط أن يكون هناك ربح واضح، أو تكون الشركة أو المصنع أو الشركة الناشئة ستوجد في مجالهم.
وذكر كاتب المقال أن الحكومة الإسرائيلية أوقفت الاستثمارات الكبرى التي بدأها الإماراتيون لأسباب غير معروفة، وهذا ما حدث عندما كانت شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية تعتزم الاستحواذ على ميناء حيفا.