دمشق : الحكومة الفرنسية تواصل ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام حول سوريا
*على فرنسا التابعة الذليلة لاميركا أن تدرك أن عهد الانتداب أصبح في مزابل التاريخ
*مصدر عسكري : الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان صهيوني على طرطوس
*تحالف واشنطن : قاعدة التنف تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا؟!
دمشق – وكالات : أكدت سوريا أن الحكومة الفرنسية دأبت في سياق شراكتها الكاملة في دعم الإرهاب على ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام في ما يخص الأوضاع في سورية.
وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا امس : “إنه لم يكن مستغرباً البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخراً بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر وتفتقد بالتالي لأدنى درجات الصدقية وهي بالتأكيد تكرار للكثير من المواد التي انتشرت والتي تعتبر من أكثر الأدوات تضليلاً والتي استخدمت في العدوان على سوريا”.
وأضاف المصدر: إن “الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سورية تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتستوجب المساءلة السياسية والقانونية”.
وتابع: إنه لمن السخرية بمكان أن تتنطح الحكومة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان وتاريخها زاخر بالجرائم التي ارتكبت في أماكن كثيرة من العالم والتي لن تستطيع اعترافات واعتذارات الدولة الفرنسية محو هذا العار في تاريخها الأسود أو إعفاءها من المسؤولية وهي بالتالي غير مؤهلة وآخر من يحق له الحديث عن قيم العدل والقانون الدولي.
وختم المصدر: إن فرنسا والتي ارتضت لنفسها أن تكون تابعاً ذليلاً للسياسات الأمريكية وتفتقد لأدنى درجات الاستقلالية في سياساتها عليها أن تدرك جيداً أن عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ ، وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة التي تترنح وتتهاوى وهي تشهد بداية نشوء نظام عالمي جديد يعري كذب ونفاق وجرائم الغرب الاستعماري للإبقاء على هيمنته على مقدرات الشعوب ومصادرة خياراتها الوطنية.
من جهتها أكّدت وكالة سانا السورية للأنباء، أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية في سماء محافظة طرطوس.
وأفاد مراسل وكالة انباء سانا في دمشق، اليوم، بسماع دوي ثلاثة انفجارات في سماء مدينة طرطوس السورية.
يُشار إلى أنّ عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف جنوب طرطوس مطلع الشهر الحالي، أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين بينهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المدنية.
من جهته أعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" أن قواته تصدت لهجوم بطائرات بدون طيار قرب قاعدة التنف الأميركية في جنوب شرق سوريا، مؤكدا عدم وقوع إصابات جراء الحادث.
وقال التحالف في بيان له إن قواته بالتنسيق مع "شركائها في جيش مغاوير الثورة" ردت على هجوم شنته عدة طائرات بدون طيار في محيط ثكنة التنف حوالي الساعة 6:30 صباح امس الاثنين.
وأوضح البيان أنه تم اعتراض أحدى الطائرات وتفجير أخرى داخل مجمع قوات "مغاوير الثورة" دون أن تقع هناك إصابات أو أضرار تذكر.
من جانبه، قال "جيش المغاوير" عبر "تويتر" إن "حامية التنف تعرضت صباح اليوم لهجوم بطائرات مسيرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا".
وأضاف أن قواته استجابت مع القوات الأمريكية "بشجاعة"، مشيرا إلى أن الهجوم "لم يتسبب في وقوع إصابات".