*اعلام الاسرى : توتر في سجون الاحتلال بعد اقتحام وحدات القمع الصهيونية سجن رامون

"الجهاد الإسلامي" تنعي شهيد القدس محمد الشحام وتؤكد أن جرائم الاحتلال دليل على رعبه

*قوات العدو تنفذ مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة

غزة – وكالات : قالت حركة "حماس" إنّ إعلان "إسرائيل" تدمير نفق أرضي تابع إلى الجناح العسكري للحركة شرقي قطاع غزة، هو "تسويق لانتصارات وهمية".

وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، في بيان صحافي،امس  الاثنين، إنّ "من حق المقاومة الفلسطينية العمل بكل الطرق لتعزيز إمكاناتها وتطوير مقدراتها، أمام غطرسة العدو الإسرائيلي وإجرامه".

ورأى برهوم أنّ "الاحتلال يهدف إلى التغطية على جرائمه وتسويق انتصارات وهمية لاستخدامها في البازار الانتخابي".

وزعمت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ جيش الاحتلال "أغلق نفقاً متشعباً لشقين حفرته كتائب القسام، يمتد من شمال قطاع غزة ويتوغل إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف جيش الاحتلال أنّ "مسار النفق لم يجتز العائق الأمني ​​الجديد الذي اكتمل بناؤه قبل نحو عام، الذي يشكل عاملاً أمنياً مهماً في الحفاظ على الأمن في المحيط المتاخم له، وبالتالي لم يشكل النفق أي تهديد للمناطق والبلدات في المنطقة المحاذية".

من جهة اخرى سادت صباح امس  الاثنين، حالة من التوتر سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بعد اقتحام وحدات القمع الصهيونية قسم 7 في سجن رامون.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن وحدات القمع الصهيونية اقتحمت قسم 7 في سجن رامون وأجرت تفتيشات استفزازية في غرف الأسرى والأجواء متوترة في السجن.

كما أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن عدداً من الأسرى في سجن "عوفر" تم الاعتداء عليهم بالضرب، ما أدى لإصابة أحدهم بجراح.

وأوضح المكتب، بأن أسرى في سجن "عوفر" تعرضوا لاعتداء همجي من قبل إدارة سجون الاحتلال، مبيناً أنه بعد الاعتداء من قبل الاحتلال على الأسرى سادت حالة من التوتر في أقسام السجن.

وقال:" إدارة سجون الاحتلال قررت إفراغ قسم 12 في سجن "عوفر" لإجراء تفتيشات داخله ونقل الأسرى لمكان آخر.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى في سجونها من خلال العزل والتفتيش والمنع من الزيارات وغيرها.

من جهة اخرى نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد محمد إبراهيم الشحام (21 عاماً)، والذي ارتقى في جريمة إعدام بدم بارد عقب إصابته بالرصاص بشكل مباشر واعتقاله على يد قوات الاحتلال التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفته في منزله وعلى مرأى من أهله، تثبت المدى الإرهابي الذي يتعرض له أبناء شعبنا.

وشددت، على أن عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة وخاصة عقب عملية القدس البطولية.

وأكدت أن هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، وندعو أن تكون هذه الدماء البريئة دافعاً قوياً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة.

من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني  24 فلسطينيًّا، خلال عمليات اقتحام نفذتها فجر امس  الاثنين، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ويقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ويشن حملات اعتقال في صفوف المواطنين، وينقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف العسكرية.

ويصاحب عمليات الاعتقال تفتيش المنازل والعبث بمحتويتها، وتخريبها قبل الانسحاب منها.