اكد القائد لعام لقوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري بان الامن والاستقرار المستتب في البلاد مدين لدماء الشهداء، مشددا على تثمين دماء الشهداء وتضحياتهم والعهد على مواصلة دربهم.

وقال العميد اشتري في تصريحه صباح اليوم الاحد ، خلال مراسم اقيمت في مدينة بيشوا جنوب العاصمة طهران احياء لذكرى شهداء قوى الامن الداخلي: ان الشهداء هم الذين منحوا النصر للشعب الايراني في كل الساحات قبل الثورة وبعدها.

واضاف: كلما توجه مجتمعنا نحو ثقافة الشهداء اصبح في مأمن من الأذى وسنكون في مأمن من الحوادث حينما نواصل السير في طريق الشهداء وبالطبع فان اسر الشهداء لهم ايضا اجر الشهداء على تضحياتهم وصبرهم.

واكد أن جميع عوائل الشهداء محبون للثورة ولقائد الثورة، وهم مستمرون في طريقهم ولم يتراجعوا عنه، كما ان سماحة قائد الثورة يولي اكبر الاهتمام والاحترام للشهداء ولاسرهم.

وقال العميد أشتري: "ان شهداء 15 خرداد (انتفاضة الشعب الايراني ضد النظام الملكي البائد في 5 حزيران/يونيو عام 1963)، الدفاع المقدس ، المدافعون عن مراقد اهل البيت (ع)، شهداء قوى الامن الداخلي والشهيد قاسم سليماني ، ستظل أسماؤهم حية إلى الأبد ولا يستطيع أحد أن يطفئ نور الشهداء".

واكد قائلا: ان أمننا وراحتنا واستقرارنا اليوم يعود للشهداء ويجب أن نثمن الدماء التي بذلوها وذلك من خلال السير في دربهم وهو درب الإخلاص والطاعة الخالصة لولاية الفقيه ، وعلينا ان نعاهد على السير في طريقهم.