طهران - كيهان العربي:- أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، ان اميركا تخشى من الشرعية التي سيكتسبها الرئيس السوري بشار الاسد مع اجراء الانتخابات الرئاسية السورية.

واشار الدكتور بروجردي الى ارتباط القضية السورية بقضية المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني واهمية هذا الموضوع في السياسة الخارجية الايرانية.

واعتبر ان موضوع تخلي بعض الجماعات المسلحة في سوريا عن القتال دليل على إدراكها لعدم امكانية تحقيق مآربها عبر الدعم الاميركي.

واشار رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى وصول اميركا وحلفائها الى طريق مسدود في التعاطي مع الازمة السورية متوقعا حضوراً جماهيرياً حاشداً في الانتخابات السورية.

واوضح، انه تم في مؤتمر طهران لرؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول الصديقة لسوريا بحث خطورة انتشار ظاهرة الارهاب، وقال: إن بعض الدول الغربية أخذت تخشى من عودة المسلحين الذين ارسلتهم الى سوريا اليهم.

وكشف الدكتور بروجردي من ان وفودا من تسعة بلدان ستشرف اليوم الثلاثاء على مجريات الانتخابات الرئاسية في سوريا.

ونقلت وكالة "ايسنا" عن بروجردي قوله، ان ممثلين لاوغندا وزيمبابوي وبوليفيا والفيليبين وفنزويلا وطاجيكستان رافقوا أمس الاثنين وفدا من النواب الايرانيين الى دمشق. مضيفاً،ان نوابا روسا ولبنانيين وصلوا الى سوريا، وذلك بعد اختتام المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسوريا أعماله مساء الاحد.

وشارك في المؤتمر مندوبون من 31 دولة منها الجزائر وروسيا وسوريا والعراق ولبنان وكوبا وفنزويلا ومالي ونيجريا وافريقا الوسطى وافغانستان وايران.

واكد المشاركون في المؤتمر على معالجة الازمة السورية بصورة سلمية واجراء الحوار السوري السوري وكذلك ضرورة مكافحة التطرف والارهاب.