طهران/كيهان العربي: حرب الايام الثلاثة بين قوات الاحتلال  الصهيوني والمقاومة الفلسطينية والذي ختمت بهدنة من قبل تل ابيب، اذ توصل الصهاينة الى نتيجة انهم محاصرون من كل اتجاه من قبل قوات المقاومة.

وكانت ثقل نفقات الحرب دفعت الادارة الصهيونية الى الاعلان عن وقف اطلاق النار في اليوم الثالث من الحرب، فقد اطلقت حركة الجهاد الاسلامي 1100 صاروخ وقذيفة باتجاه المستوطنات الصهيونية، اي في كل ساعة يسمع صوت 15 صاروخا وقذيفة للمقاومة الاسلامية الفلسطينية.

الى ذلك اشار المعهد الصهيوني للشؤون العامة والمسائل الدولية المستقرة في المناطق المحتلة في تحليل الى زيارة "زياد نخالة" امين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني الى ايران، يقول؛ "ان اسرائيل في ظل محاصرة قدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية من جميع الجهات".

واشار المعهد الى حديث نخالة في طهران تقول؛ ان الامين العام  لحركة الجهاد الاسلامي خلال زيارته الاخيرة لطهران قد شدد على ان توجيهات الزعيم الايراني يمكن محاصرة المناطق المحتلة من كل جانب.

وحذر  المعهد من ان الجهاد الاسلامي جزء محور  المقاومة المدعوم من قبل ايران، وبتوحد هذه الجماعات في المنطقة بامكانها توجيه ضربة الى تل ابيب.

فيما برهن الجهاد الاسلامي ان هذه الحركة تمكنت لوحدها ان تحرج الكيان الصهيوني بارسال طائرات مسيرة عسكرية قرب المنصات الغازية الصهيونية، وبالتزامن مع اطلاق الصواريخ على المستوطنات مما يعكس قدرة حركة الجهاد على  المستوطنات مما يعكس قدرة حركة الجهاد على القتال في عدة جبهات.

على سياق متصل فقد ايدت الاذاعة الصهيونية اطلاق طائرات مسيرة باتجاه المنصة "تمار" الغازية قرب اسدود، مضيفة ان قوات عسكرية هي من اطلقت هذه الطائرة المسيرة.