ناشط: الشعب البحريني مستمر في حراكه المطلبي حتى تحقيق كل مطالبه الإنسانية
المنامة- وكالات:-أشار رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى أنه في كل سنة اعتمدت السلطات البحرينية على ابتكار أساليب جديدة في أشكال الإنتهاكات العاشورائية مؤكدا أن هذه المضايقات مخالفة للدستور والقانون المحلي ولامبرر لها.
وقال باقر درويش في تصريحه تعليقا على تكثيف السلطات البحرينية من استهدافها الديني للشيعة في موسم عاشوراء منذ عام 2011: في كل سنة اعتمدت السلطات البحرينية على ابتكار أساليب جديدة في أشكال الإنتهاكات العاشورائية وذلك للتعبير عن أحد أركان العقيدة الأمنية لدى وزارة الداخلية وهي عقدة الاتحاد الطائفي؛ لذلك لايخلو الموسم العاشورائي من مثل هذه الإنتهاكات التي تمس حرية الدين.
واشار الى ضحايا سياسة الإنتهاكات الخليفية قائلا ان الضحايا يكونوا إما من عامة المواطنين أو حتى من المعتلقين السياسيين.
وتابع الحقوقي البحريني بالقول: الجديد في هذا العام أنها استهدفت السياحة الدينية في عاشوراء بمعنى أنه كان يأتي إلى البحرين مواطنون من دول اخرى مثلا الكويت للمشاركة في إحياء الشعائر العاشورائية وان وزير الداخلية أصدر قرارا لمنع هذا الموضوع وايضا تم منع ثلاثة من الرواديد الكويتيين من المشاركة في احياء عاشوراء.
وأوضح عن سبب خوف آل خليفة من إحياء الشعائر العاشورائية وأكد: بلاشك هي الأسباب السياسية ودائما ما تصر الجهات الأمنية على ارتكاب مثل هذه التجاوزات لأنها حقيقة لاتملك مفهوم التسامح الديني هم يستقبلون الصهاينة بدعوى التسامح الديني ولكن في واقع الحال هم يضيقون على المواطنين المسلمين الشيعة عندما يمارسون شعائرهم.
وفيما يتعلق بالقانون البحريني وهل لآل خلیفه حق لمنع البحرينيين من ممارسة طقوسهم الدينية في احياء عاشوراء شدد باقر درويش: الدستور واضح جدا في رعاية الأعراف الدينية المتبعة قبل نشوء الدولة يحفظ الدستور والقانون المحلي أية أعراف دينية كانت متبعة ومنها الشعائر الدينية فأولا كل المضايقات والإجراءات التي تندرج ضمن الممارسات التعسفية للسلطات الأمنية هي مخالفة للقانون المحلي ومخالفة للدستور ولامبرر لها.
وتابع: الشعب البحريني مستمر في حراكه المطلبي حتى تحقيق كل مطالبه الإنسانية والمشروعة وإن تمادت الجهات الرسمية في إرتكاب الإنتهاكات إن كان شكلها على أساس ديني أو عرقي ومذهبي وغير ذلك .
وختم الناشط البحريني بالقول مثل هذه التعديات هي تزيد الشعب إصرارا على تمسكه بمعتقداته وفي عدم التراجع أو تنازل أمام سطوة الأمن.
هذا وانتقد نائب أمين عام الوفاق الشيخ حسين الديهي استمرار السلطات البحرينية في التضييق على المواطنين الشيعة أثناء إحيائهم لمراسم عاشوراء و شدد أن الحديث عن التضييق على إحياء موسم عاشوراء في البحرين، وتمزيق يافطات عاشوراء والتهديد والوعيد للخطباء والحسينيات هو امتداد لسياسة عنصرية كبرت وتوسعت في السنوات الأخيرة وستستمر ما لم يكن هناك مشروع سياسي شامل ينقل البلد لحالة التوافق الدستوري والوطني الحقيقي.