kayhan.ir

رمز الخبر: 154968
تأريخ النشر : 2022August09 - 21:25
داعيا الاستعداد واليقظة للتصدي للأعداء..

الحوثي: ننصح تحالف العدوان استغلال الهدنة والكف عن الحصاروالعدوان

 

*أميركا و"إسرائيل" هما الامتداد لنهج يزيد ومن يقف في صفهما ويعمل لصالحهما

 

*اختيار أحد رموزالتطبيع ليكون خطيبا والسماح للصهاينة دخول مكة انتهاك للمقدسات

 

صنعاء- وكالات:-نصح قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، تحالف العدوان أن يستغل الهدنة وأن يكف الحصار والعدوان.

وفي ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام قال السيد الحوثي: إن أمريكا و"إسرائيل" هما الامتداد لنهج يزيد ومن يقف في صفهما ويعمل لصالحهما من الأمة يقف مثل ابن زياد والشمر.

وأضاف: على شعبنا العزيز أن يكون في حالة استعداد ويقظة تامة للتصدي للأعداء عند أي محاولات غادرة في الهدنة المؤقتة.

ونوه الى ان هدفنا المنشود هو إنهاء العدوان والحصار وعلينا الأخذ بكل أسباب النصر والقوة والحذر من كل المؤامرات.

وشدد بالقول: أعداؤنا يسعون لإذلالنا وقهرنا واستعبادنا والسيطرة علينا والتحكم بنا، الأمريكيون والإسرائيليون لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية.

كما تطرق الى موضوع تطبيع بعض من الأنظمة العربية مع الإحتلال و قال : يسعى علماء السوء لتبرير التطبيع مع "إسرائيل" والتبعية المعلنة والواضحة لأمريكا ويبررونها بمسميات دينية.. عنوان الإبراهيمية وما يتصل بذلك يأتي في سياق تحريف الآيات القرآنية خدمة لأعداء الأمة

وأضاف قائد حركة أنصار الله اليمنية: الأمريكي والإسرائيلي يريدان حرف الأمة عن الحق على مستوى كل شؤون الحياة

كما أشار السيد الحوثي الى محاولات السعودية للتطبيع مع الصهاينة و قال: اختيار أحد رموز التطبيع ليكون الخطيب في يوم عرفة والسماح لعدد من اليهود الدخول إلى مكة والمدينة انتهاك للمقدسات.. الأجواء السعودية تُفتح أمام الإسرائيليين وتُغلق أمام الشعب اليمني!

هذا وعقدت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء،امس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للرد على ما وردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول أوضاع أطفال اليمن.

وقال القائم بأعمال وزارة حقوق الانسان علي الديلمي: مصدومون مما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الانتهاكات بحق أطفال اليمن، مشيرا إلى أن التقرير تضمن مغالطات كبيرة و واضحة.

وأشار الديلمي إلى أن تقرير الأمين العام تعمّد تجاهل كثير من الأطراف المعتدية وتحاشا ذكرها، بالإضافة إلى أن آليات الرصد والإبلاغ التي اعتمدها التقرير مجهولة غير واضحة ولا تستند إلى أدلة مشار إليها.

ولفت إلى أن تقرير الأمين العام تحدّث عن أطراف متعدّدة وتجاهل في الغالب جرائم طيران العدوان والتي هي السبب الرئيس لمآسي أطفال اليمن.

وأضاف وزير حقوق الإنسان إن: الأمم المتحدة لا تتفاعل إلا مع الدول التي تمتلك المال والدولار وهنا مكمن المشكلة، مردفا نتحدث عن أكثر من ٨ ألاف طفل لم يرد ذكرهم في التقرير.

وتابع: إن التقرير وضع الجرائم في سلة واحدة دون تسمية الجناة وهي أساليب وألاعيب اعتمدوها في تقاريرهم ذات المعايير المزدوجة، منوها إلى تجاهل التقرير جرائم حرمان الأطفال من التعليم وضحايا الحصار التي تؤكدها أصلا تقارير الأمم المتحدة.