kayhan.ir

رمز الخبر: 154900
تأريخ النشر : 2022August09 - 21:14
خلال اتصال هاتفي..

النخالة وهنية يؤكدان على فشل استراتيجية العدو في كسر إرادة الشعب الفلسطيني

 

*هآرتس تعترف : عملية غزة الأخيرة ضد الجهاد الاسلامي فشل سياسي ذريع "لإسرائيل"

*اعتقالات ومواجهات خلال اقتحام الاحتلال الصهيوني للضفة والقدس

غزة – وكالات : خلال اتصال هاتفي بينهما، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، امس فشل استراتيجية العدو في كسر إرادة شعبنا المجاهد، وعلى وحدة المقاومة في مواجهة الاحتلال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ترحم القائدان على أرواح الشهداء الأبرار من قادة سرايا القدس وعموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الغادر في الأيام الماضية، مؤكدين أن هذه الدماء سوف تظل نبراسا على طريق التحرير، فاستشهاد القادة يخلفهم من يحمل الراية ويواصل المسير.

وبحث القائدان المواجهة الأخيرة مع الاحتلال وتداعياتها وسبل تعزيز العمل المقاوم والتنسيق المشترك، ومشيدين بتكاملية العمل المقاوم في الميدان.

واشادا بصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة والجهود السياسية التي بذلت على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.

وقد اتفق القائدان على عقد لقاء قريب على مستوى قيادة الحركتين لبحث التطورات السياسية والميدانية، ولتحصين المسار الاستراتيجي لمستقبل مشروع المقاومة.

من جهتها وصفت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" العملية العسكرية الأخيرة في غزة ضد الجها الإسلامي بأنها فشل ذريع للسياسة "الإسرائيلية" في القطاع، منددة بتكرار هذه العمليات العسكرية، وما ينجم عن ذلك من تعطيل لحياة "الإسرائيليين" اليومية وتحويل حياة الفلسطينيين في غزة إلى كابوس مستمر.

ولوقف "مسيرة الحماقة هذه" حثت الصحيفة، في افتتاحيتها لهذا اليوم، إسرائيل على تغيير كامل لبوصلتها، مؤكدة أن عليها، أولا وقبل كل شيء، أن تعزز إعادة إعمار غزة وتصدر المزيد من التصاريح لجلب مواد البناء وغيرها من البضائع إلى القطاع، لتحسين الوضع الاقتصادي والمدني في غزة، إذ إن ذلك "مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى".

ورأت هآرتس أن أحد الخيارات الجيدة، لتغيير إسرائيل إستراتيجيتها في غزة، قد يكون تبني الخطة ذات المرحلتين التي اقترحها يائير لبيد الذي كان وزيراً للخارجية في سبتمبر/أيلول 2021 وهو الآن رئيس الوزراء، والتي أطلق عليها خطة "الاقتصاد من أجل الأمن".

من جهة اخرى  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر  امس عددًا من المواطنين خلال عمليات دهم واقتحامات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، اندلعت خلالها مواجهات.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس والأسير المحرر غانم سوالمة عقب مداهمة منزله في عسكر البلد شرق نابلس.

وسوالمة (55 عاما) أسير سابق اعتقل أكثر من 12 مرة، أمضى خلالها ما مجموعه 18 عاما، كما أبعد إلى قطاع غزة عام 2004 ولمدة عامين.

وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال، بينها إصابات خطيرة، خلال مواجهات واشتباكات عنيفة مستمرة في مدينة نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال المهندس عبد الرحمن عودة عقب اقتحام منزله في منطقة عزبة الجراد بطولكرم.

واقتحمت قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت المواطن محمد أمجد زعول بعد مداهمة منزله في القرية.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، قرية برقة شرق المدينة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت، صوب منازل المواطنين.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين محمد الفاخوري وقيس عرار من بلدة العيسوية.

ووثق التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية خلال شهر يوليو 2022 الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، ارتكاب قوات الاحتلال (2037) انتهاكاً، أبرزها استشهاد (8) مواطنين بينهم سيدة.

وحسب التقرير، بلغ عدد المواطنين بمن فيهم النساء والأطفال الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال (377) مواطناً.