طهران-ارنا:- أكد محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الروح المناوئة للصهيونية تنتشر باضطراد بين الشعوب الاسلامية.

جاء ذلك في بيان أصدره قاليباف تعليقا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة واغتيال قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وأعتبر أن الكيان الصهيوني المعادي للانسانية وقاتل الاطفال وعلى وقع عجزه في مواجهة المقاومة، ارتكب جريمة جديدة في الهجوم العسكري على قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة الاسلامية بدعم اميركي وبقية الحكومات المناوئة للبشرية، وأظهر مرة اخرى وجهه السفاح وخصاله الاجرامية والعدوانية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني المضطهد والامة الاسلامية، لن يتركا قطعا دون رد، الجريمة الشنيعة التي ارتكبت في ايام ذكرى استشهاد أبا عبدالله الحسين (ع)، بعد ما أدى الهجوم الصهيوني الى استشهاد وجرح عدد من الافراد العزل، وسيلحقون هزيمة أخرى بقوات الكيان الصهيوني وداعميه عبر المواجهة والوحدة بين كافة الفصائل الفسلطينية وقال: على الاعداء عمي البصيرة ان يعلموا بان نيران ابطال جبهة المقاومة ستنزل على رؤوس محتلي ارض فلسطين.

قاليباف شدد على أن الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى سنوات من المقاومة أثبت أنه لا يستلم ازاء هذه الاجراءات المتخذة من قبل الاستكبار العالمي والكيان الغاصب والمحتل للقدس الشريف، وقال: على العالم الادراك بان خطة التطبيع الموهومة والمساومة من قبل بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني المشؤوم لا تضمن الأمن للكيان الصهيوني.

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الامة الاسلامية سيما الشعب الايراني الشجاع يدعم كما في السابق مبدأ تحرير القدس الشريف وتشكيل الدولة الفلسطينية الشاملة ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان الاضطلاع بالمسؤولية ازاء جرائم الصهاينة واقرار حقوق الشعب الفلسطني وعدم التزام الصمت.

وذكر أن شهداء المقاومة سيما القادة الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الصهيوني وهم خالد منصور وتيسير الجعبري ورأفت الزاملي، بلا شك أن شهادتهم تبشر بتحقق الوعد اللهي بالنصر وتحرير القدس الشريف والاراضي الفلسطنية والقضاء على الاعداء.