طهران/ كيهان العربي: في اشارة الى استمرار العنف  المسلح في مدارس اميركا افادت صحيفة "نيويورك تايمز"  بالمصادقة على قانون جديد  في بعض   الولايات لتسليح المعلمين.

ان اميركا وبأكبر اقتصاد عالمي واحدث الاسلحة المتطورة  وكذلك آلاف الصواريخ النووية لن تتمكن من تضمين أمن مدارسها وضمان سلامة المعلمين والطلبة.

فالاحصاءات تشير الى انه من بين 857 مليون قطعة  سلاح بيد المدنيين في العالم،  تحتل اميركا 393 مليون قطعة  منها، اضافة الى محركات اخرى كالتمييز العنصري والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مما تجعل ارقام الحوادث المسلحة تزداد عام بعد عام. وهذا اثر على وضع المدارس حتى بلغ هذا العام في الاقل 27 حالة اطلاق نار في المدارس الاميركية.

واستطردت "نيويورك تايمز"، بالقول؛ منذ الهجوم المسلح في مدرسة بولاية تكساس والتي خلفت مقتل 19 طفلا ومعلمين، انتاب المعلمين قلق والكادر التعليمي والمسؤولين في المدارس، وبلغ الامر ان اعطي رخصة حمل السلاح في 29 ولاية اميركية لغير الشرطة او المسؤولين الامنيين، وحسب آخر احصاء  فانه في عام 2018  فان معلمي 26% من المدارس الحكومية يحملون السلاح في اميركا.

وشددت الصحيفة على ضرورة اعادة النظر في قوانين حمل الاسلحة، اذ ان اكثر عمليات اطلاق النار الجماعية تنتهي حين يتعرض المهاجم المسلح لاصابة مباشرة من قبل الشرطة، او يرفع راية التسليم، او ينتحر او يهرب من ساحة العملية، رغم ان بعض المحللين يشددون على انه بالتوجه بحساسية موضوع حمل السلاح، فلا يمكن التزام الصمت حيال تصاعد حدة عمليات اطلاق النار في المدارس.