kayhan.ir

رمز الخبر: 154671
تأريخ النشر : 2022August02 - 20:35
مؤكدا ان أجندات خارجية لا تريد للعراق وشعبه الاستقرار..

"دولة القانون" يكشف عن بدء مفاوضات بين الاطار والتيار لإنهاء الانسداد السياسي

 

*عشائر الجنوب: بعض الدول الخليجية والكيان الصهيوني اشتروا سكين الفتنة لذبح أبناء  العراق

*عضو بدولة القانون: الكاظمي يرغب بالتطبيع  لكنه لايستطيع

*صادقون تدعو قادة الإطار لتوحيد المواقف لدرء الفتنة وإيقاف النزيف الشيعي

بغداد – وكالات : كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم الموسوي ،امس الثلاثاء، عن بدء مفاوضات جديدة بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري بعد الاحداث التي جرت.

وقال الموسوي في حديث لـ /المعلومة/، إن” المفاوضات مفتوحة مع التيار الصدري من أجل الموافقة على مرشح الاطار مقابل تنازل التنسيقي عن أمور أخرى يتم الاتفاق عليها”، مؤكدا أن “الطرفين لديهم رغبة في أنهاء حالة الانسداد السياسي الحاصل”.

وأضاف، أن” نتائج المفاوضات لم تظهر بعد و التنسيقي متمسك بمرشحه محمد شياع السوداني لحد الان، لكن من المحتمل أن يتخذ الاطار قرار أعادة النظر في مرشح رئاسة الوزراء قبل نهاية المفاوضات التي بدأت”.

وتابع، أن” هناك تفاصيل لم يتم الاتفاق عليها لغاية الان ومنها منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، وأيضا الوزراء في الحكومة الجديدة وباقي المناصب”.

كان الاطار التنسيقي وجميع الكتل المنضوية معه قد اعلنوا عن فتح باب الحوار مع جميع الكتل السياسية وضرورة الاحتكام الى الحوار وتجنب المخططات الخبيثة التي تدفع بها أجندات خارجية لا تريد للعراق وشعبه الاستقرار.

من جانب اخر اتهم الامين العام لمجلس وجهاء الجنوب محمد الدنبوس، امس الثلاثاء، دول الخليج "الفارسي" وامريكا والكيان الصهيوني بتمويل اكبر حملة لاثارة الفتنة الشيعية في البلد، مبينا ان “إسرائيل” سلمت السكين بين طرفي القوى الشيعية من اجل القتال الا ان الاراء

وقال الدنبوس في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن “السعودية والامارات تمولان حملة اسرائيلية اميركية لدفع القوى الشيعية نحو الصدام المسلح باي طريقة كانت”.

واضاف ان “سكين الفتنة تم منحها بيد طرفي الخلاف الشيعي حتى كاد الموضوع يصل الى اراقة الدماء الا ان اراء الحكماء في الساعات الاخيرة نزع فتيل الازمة”.

واشار الى ان “اتهام القوى الشيعية بتحمل مسؤولية الاخفاق السياسي غير عادل كون القوى السنية والكردية هي ايضا من تقود البلاد بالتشاور وتتحمل قسم من تلك الاخفاقات”.

من جانب اخر أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي يرغب بالتطبيع مع الكيان الصيهوني من خلال علاقاته الخارجية المشبوهة، ولكنه لا يستطيع، فيما اعتبر زيارات الكاظمي للسعودية ودول الخليج  "الفارسي" بأنها موضع شك وريبة.

وقال الصيهود في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الكاظمي لا يستطيع أن يذهب باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وان كان يرغب بذلك”، مؤكدًا أن”مؤتمر جدة الذي حضره الكاظمي والرئيس الامريكي جو بايدن عقد لغرض التطبيع مع الصهاينة”.

وأضاف، أن”قرار منع التطبيع باي شكل من الاشكال ليس بيد الكاظمي ومن معه، انما يمثل قرار الشعب العراقي ومجلس النواب الذي جرمه بكافة أشكاله”.

وأوضح النائب عن ائتلاف المالكي أن “زيارات رئيس حكومة تصريف الأعمال لدول الخليج "الفارسي" ومصر مريبة ومثيرة للشك”، مبينا أن”طموحات الكاظمي للولاية الثانية دفعت به الذهاب الى العامل الخارجي ودول الخليج "الفارسي"”.

وكان النائب السابق رسول راضي قد اكد، في وقت سابق، ان اللاعب الخارجي ساهم بشكل كبير في إيصال العراق الى وضعه الراهن ومنح الكاظمي الضوء الأخضر من اجل السماح باثارة الفوضى وخرق القانون، لافتا الى ان مافعله الكاظمي هو محاولة للاستمرار بالبقاء في السلطة.

من جانب اخر اتهم الامين العام لمجلس وجهاء الجنوب محمد الدنبوس، امس الثلاثاء، دول الخليج "الفارسي" وامريكا والكيان الصهيوني بتمويل اكبر حملة لاثارة الفتنة الشيعية في البلد، مبينا ان “إسرائيل” سلمت السكين بين طرفي القوى الشيعية من اجل القتال الا ان الاراء

وقال الدنبوس في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن “السعودية والامارات تمولان حملة اسرائيلية اميركية لدفع القوى الشيعية نحو الصدام المسلح باي طريقة كانت”.

واضاف ان “سكين الفتنة تم منحها بيد طرفي الخلاف الشيعي حتى كاد الموضوع يصل الى اراقة الدماء الا ان اراء الحكماء في الساعات الاخيرة نزع فتيل الازمة”.

واشار الى ان “اتهام القوى الشيعية بتحمل مسؤولية الاخفاق السياسي غير عادل كون القوى السنية والكردية هي ايضا من تقود البلاد بالتشاور وتتحمل قسم من تلك الاخفاقات”.

من جهة اخرى أكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية علي تركي، أن خطاب الإطار التنسيقي لابد أن يكون بصورة موحدة ويهدف إلى درء الفتنة وإيقاف النزيف داخل المكون الشيعي، فيما بين أن العامري ومن باب المسؤولية الشرعية والقانونية يحاول ترطيب الأجواء بين الإطار والتيار.

وقال تركي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “زعيم تحالف الفتح هادي العامري يمثل عامل استقرار سابقا واليوم في العملية السياسية، ولغته تحتكم إلى الحوار والهدوء وعدم التصعيد وعدم الانجرار إلى العنف”، مبينا انه “من باب المسؤولية الشرعية والقانونية نرى أن العامري قدم كل محاولات لترطيب الأجواء بين الاطار والتيار”.

وأضاف، أن “ردود بعض الأطراف السياسية على العامري لا تبني دولة ولا تجلب استقرارا للعملية السياسية، ولكن تحاول تأجيج الوضع العام في البلد”.

 

وأوضح النائب عن كتلة الصادقون أن “الخطاب اليوم لابد أن يكون بصورة الموقف الموحد لكل قادة الإطار التنسيقي لان بعض يرى دخول العامري بموقف وسيط بين الإطار والتيار ضعف وانشقاق بين قوى الإطار، وليس موقف تكليف شرعي يهدف إلى درء الفتنة وإيقاف هذا النزيف داخل المكون الشيعي”.