دمشق: سوريا لا تعترف إلا بصين واحدة وحقها غير قابل للتفاوض
*الاحتلال الأميركي يطلق منطاداً تجسسياً في أجواء الحسكة!
*رتل للاحتلال الأميركي يسرق النفط السوري وينقله إلى شمال العراق!
دمشق – وكالات : أعربت سوريا، امس الثلاثاء، عن إدانتها "بأشد العبارات للتصعيد غير المسبوق وسياسة الاستفزاز التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية الصين الشعبية".
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: "سوريا تدين بأشد العبارات التصعيد غير المسبوق وسياسة الاستفزاز التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية الصين الشعبية".
وأضافت الخارجية: "سوريا لا تعترف إلا بصين واحدة، وهي تدعم بشكل تام المواقف التي أعلنتها جمهورية الصين الشعبية ضد هذه الزيارة، وحق الصين غير القابل للتفاوض أو المساومة في اتخاذ ما تقرره من إجراءات وخطوات للدفاع عن حقها في حماية وصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها جميعا".
من جهتها أطلقت قوات الاحتلال الأمريكي منطاداً حرارياً في أجواء ريف الحسكة لتنفيذ أعمال تجسسية لتأمين قواعدها غير الشرعية في الجزيرة وتأمين الأرتال العسكرية التي تستخدمها لتعزيز تلك القواعد وسرقة الثروات السورية.
وأفادت مصادر محلية من ريف اليعربية لـسانا بأن قوات الاحتلال الأمريكي أطلقت منطاداً حرارياً على مسار دائري انطلاقاً من منطقة خراب الجير التي تضم قاعدة للاحتلال وتمت مشاهدته يسير بشكل دائري من جهة الشمال للغرب واتجه بعدها جنوباً عائداً للمطار العسكري في خراب الجير مرة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن إقدام الاحتلال الأمريكي على توسيع أعماله وأدواته التجسسية يأتي بعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعده المنتشرة في الجزيرة السورية في الآونة الأخيرة ولزيادة التوتر في المنطقة وتكريس حالة عدم الاستقرار فيها وذلك بالتنسيق بين الاحتلال و“قسد” المرتبطة به.
من جانب اخر أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً من الآليات يضم صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق من الجزيرة ونقلته إلى قواعدها شمال العراق.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت مصادر أهلية أنَّ رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي يضم 31 آلية منها صهاريج محملة بالنفط المسروق وشاحنات غادر فجر اليوم الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي باتجاه الأراضي العراقية يرافقه مدرعات عسكرية للاحتلال.
وتستمر قوات الاحتلال الأمريكي بنهب وسرقة الثروات السورية من حبوب ونفط وآثار وثروة حيوانية من الجزيرة السورية مستخدمة المعابر غير الشرعية التي أحدثتها لهذا الغرض بمساعدة ميليشيا "قسد" المرتبطة بها.