kayhan.ir

رمز الخبر: 154663
تأريخ النشر : 2022August01 - 21:17
رغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكونها..

رئيس وزراء اليمن: دول العدوان لا تعرف إلا لغة القوة  لذلك طلبوا الهدنة

 

 

*العميد سريع: إذا أراد العدوان السلام قدمنا ما فيه كفاية وإذا أراد الحرب جاهزون

*المشاط: مطالب الشعب اليمني تتمثل في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن

 

صنعاء-زكالات:- اكد رئيس وزراء اليمن عبدالعزيز بن حبتور"أن دول العدوان لا يعرفون إلا لغة القوة ولغة الرجولة ولغة الشباب ولذلك طلبوا الهدنة وسعوا خلفها".

وافاد موقع "المسيرة" ان ذلك جاء في كلمة القاها رئيس وزراء اليمن عبدالعزيز بن جبتور خلال حفل تخرج دفعة " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم" الذي اقامته  المنطقة العسكرية المركزية برعاية قائد المنطقة اللواء عبدالخالق الحوثي.

واكد بن حبتور "أن دول العدوان لا يعرفون إلا لغة القوة ولغة الرجولة ولغة الشباب ولذلك طلبوا الهدنة وسعوا خلفها" في إشارة منه إلى الخسائر الكبيرة التي منيت بها دول العدوان خلال سنوات العدوان الثمان.

واضاف: إنه ورغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها العدو إلا أن أبطال الجيش واللجان استطاعوا إرغامه على الخضوع وتحقيق التوازن والانتصار، مؤكدا أن الشعب اليمني سيبقى مدينا لأبطال الجيش واللجان الشعبية بهذه الانتصارات التي تحققت.

من جانبه ألقى عضو المجلس الرئاسي محمد علي الحوثي كلمة وجه فيها رسالة لدول العدوان قائلا: إن هؤلاء الشجعان في ساحة الميدان وغيرهم عشرات الآلاف في الساحات الأخرى مستعدون لأي مواجهة أو أي مستجدات من قبل الطاغوت السعودي الإماراتي الأمريكي.

وأضاف الحوثي: لا يمكن أن نقبل بالهزيمة والانكسار أما أن هناك توقف للحرب وإنهاء الحصار وإلا فنحن حاضرون للجهاد في سبيل الله لا نخشى شيء ومواجهة تلك الأسلحة التي وجهناها منذ اليوم الأول.

وشهد الحفل عرضا عسكريا مهيبا عكس المستوى العالي لمهارات الخريجين القتالية والتكتيكية العالية.

وتخلل الحفل أداء بعض الفنون القتالية التي عكست جانبا مما اكتسبه الخريجون من مهارات خلال الدورات التي تأتي في سياق البناء المؤسسي للجيش وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة وبناء على الخطة التدريبية المقررة من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للعام التدريبي 1444هـ.

من جهته أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات اليمنية جاهزة ومستعدة في حال قرّر التحالف السعودي المضي في العدوان على اليمن.

وفي كلمة له خلال احتفالٍ بتخرج دفعةٍ عسكرية في المنطقة العسكرية المركزية، قال سريع: "إذا أراد العدوان السلام فقد قدم الوفد المفاوض بما فيه الكفاية وزيادة، وإن أراد الحرب فنحن أهلها وجاهزون لها في كل الميادين والجبهات".

من جهته، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إلى أنه "لا يمكن أن نقبل بالهزيمة والانكسار، إما يتوقف العدوان الحصار وإلا فنحن حاضرون للجهاد لا نخشى شيئاً".

وأضاف الحوثي أن "الخريجين وغيرهم عشرات الآلاف في الساحات الأخرى مستعدون لأي مواجهة أو أي مستجدات من قبل العدوان السعودي الإماراتي الأميركي".

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال مصدر مسؤول في المجلس السياسي الأعلى في اليمن للميادين إن الوفد العُماني سيبحث مع قيادة المجلس السياسي في صنعاء "مزايا تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن"، مضيفاً أن "صنعاء تجدد موقفها تجاه أي تجديد للهدن".

ومنذ أيام، حذر وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، تحالف العدوان من الاستمرار في حربه على الشعب اليمني، مجدداً تأكيده أن "القوات المسلحة اليمنية تمتلك اليوم أكثر من أي وقت مضى كل عوامل القوة التسليحية الاستراتيجية الرادعة، وتمضي في سباق مع الزمن لمواجهة كل التحديات والمخاطر".

يُشار إلى أن الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/ يونيو لشهرين إضافيين.

كما أکد رئيس المجلس السياسي الأعلى "مهدي المشاط"، أن مطالب شعب بلاده المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة.

والتقى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط،أمس الأحد، بالعاصمة صنعاء، الوفد العماني الذي يمارس دور الوسيط بين صنعاء من جهة وواشنطن والرياض وأبوظبي من جهة مقابلة.

وناقش اللقاء القضايا المرتبطة بالهدنة والمقترحات التي طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، للوفد اليمني، وكذلك المقترحات المتعلقة بمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية.

وخلال اللقاء رحب المشاط بوفد سلطنة عمان، مثمناً الجهود الإيجابية المستمرة للسلطنة في تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعم جهود إحلال السلام في اليمن، مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير من قبل اليمن قيادة وشعباً.

وجدد حرص الجمهورية اليمنية على تحقيق السلام العادل الذي يحقق للشعب اليمني حقه في السيادة والاستقلال، مشيراً إلى ضرورة أن يرافق أي هدنة تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين.

وأشار إلى أن مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة موظفي الجمهورية اليمنية من إيرادات النفط والغاز هي مطالب محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلاً من الطرف الآخر، مؤكدا أن تنفيذ تلك الخطوات ستخلق أجواء داعمة للسلام وستسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار.

وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية انخراط تحالف العدوان بقيادة أمريكا في إجراءات داعمة لبناء الثقة ومقتضيات السلام، معتبراً أن تمسكهم بالحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتنافى تماماً مع ضرورات السلام.