طهران/كيهان العربي: حسب توقعات سائدة في قانون المباراة فان روسيا هي الجهة الغالبة في حرب اوكرانيا امام الغرب.

الاستاذة الجامعية "آناستازيا فديك" في جامعة "هاس"، والاستاذ الجامعي "ديفيد ماك"، كتبا لصحيفة "لوس انجلس تايمز"؛ نحن كاقتصاديين وتخصصنا في الاقتصاد السلوكي، نستنبط مفاهيم ستراتيجية من  النظرية. فهذه الافكار تدفعنا لدرك التحرك الروسي وتوقع السلوك القادم لنخرج بافضل ستراتيجية للحصول على اهداف بعيدة المدى.

فروسيا بدأت الحرب في اوكرانيا بأسوأ وضع ممكن، ولكن بعد تراجع اولي من كييف، اتضح تقدم في جبهة شرق  اوكرانيا بشكل بطيء ولكنه ثابت، وان الظروف مناسبة لفروسيا خلال فصل الشتاء. فهو فصل توجيه الضربة لاوروبا بعد ان ينقطع المد للغاز الطبيعي لاوروبا. من هنا فان الوقت لصالح بوتين، فهو طموح لتأكده بالنصر بعد ان يوقف  تصدير الغاز.

ومن البديهي يكون طريق دفع بوتين لايقاف الحرب، ان يعتقد ان لا سبيل آخر كي ينتصر بعد ستة أشهر، ونقل ما يكفي من التجهيزات الثقيلة الى اوكرانيا.

ويرى بوتين ان بامكان روسية ان تبدو منتصرة، فالحرب في اوكرانيا هي حرب اضمحلال بعد ان يتم صرف نفقات باهظة.