طهران/كيهان العربي: شدد معهد "كوئينسي" الاميركي على ان الكثير من الحكومات المنطقة بصدد ترك الستراتيجية الفاشلة بعزل ايران، والسعي لاقامة علاقات مع ايران.

وكتب المعهد في تقرير تحليلي؛ ان النهج الاميركي الدائم خلال عقود مضت، فيعزل ايران اكثر، ولكن هذا يمكن ان يدفع ايران لتغيير نهج عدم التصادم والتعاون الاقتصادي والاتجاه نحو سياسة غير مطلوبة. كما ان ساسة اميركا دفعت ايران لمقاومة الضغوط الخارجية، وتصعيد قدراتها العسكرية والاقتصادية.

ان التغيير الجيوسياسي في الشرق الاوسط يبين ان اساس صدامات المنطقة يعود لمشكلة خلل الدبلوماسية الاقليمية؛ بطرد وعزل دول المنطقة، والتوصل الى ان مسار تكرار الصدامات لا يدوم. فالامارات بصدد ايفاد سفير لطهران. وفي الوقت الذي تزداد  الضغوط على السعودية للتطبيع مع اسرائيل، فان السعوديين بصدد التعامل مع ايران.

ان خطة العمل المشتركة النقطة الاكثر منطقية لبدء  حلحلة عقد  العلاقات المتشنجة الدولية والاقليمية وايجاد آلية لرفع التوتر في سائر المجالات في المنطقة. فجميع دول الخليج الفارسي ومنها السعودية والامارات عبروا عن تفاؤلهم لاحياء الاتفاق.

الى ذلك عبر بايدن في لقاء مع واشنطن بوست عن فوائد شرق اوسط اكثر أمنا وكيف ان "الممرات المائية في المنطقة لها دور مهم في التجارة العالمية" و"عرض مصادر طاقة المنطقة لاجل ابطال اثرات حرب روسية". وان استمرار اميركا  بفرض عقوبات على ايران سيوئد اي دبلوماسية اقليمية بل سيترك اثرا على الدبلوماسية الاقتصادية في المنطقة.

وسواء  ان تم احياء الاتفاق  النووي، ام لم يتم فعلى اميركا  ان تعيد النظر في سياستها القديمة بفرض عزلة على ايران.