الجهاد الاسلامي : المقاومة قادرة على إحراز صفقة تبادل تشفي صدور شعبنا
*الجزائر تحتضن اجتماعًا لمنظمة التحرير بحضور فصائل المقاومة كافة
*حماس: رسالة لابيد للأمم المتحدة "وقحة" لتحديها المنظومة الدولية
غزة – وكالات : أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس الاثنين على ثقته أن المقاومة التي استطاعت صنع معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال قادرة على إحراز صفقة تبادل تشفى صدر الشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد القيادي المدلل، على أن أي صفقة تبادل قادمة تُشكل أملاً كبيراً للشعب الفلسطيني والمئات من الأسرى المحكومين بالمؤبدات والأسيرات والأطفال الأسرى وأبطال معركة نفق جلبوع -كتيبة جنين -.
وأكد القيادي المدلل، أن المقاومة هي التي استطاعت بحكمتها وقدرتها المتفوقة على مناورة الاحتلال بتحقيق ذلك النصر الكبير بتحرير أكثر من ألف أسير في صفقة وفاء الأحرار رقم ١ عام ٢٠١١ .
واعتبر القيادي المدلل، أن أي عملية تبادل للأسرى قادمة ستُشكل نصراً كبيراً للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها والتي لم تتوانَ لحظة بالعمل والتخطيط المستمر من أجل تبييض السجون وتحرير الأسرى الذين هم رمز المقاومة والثورة ورمز التحدي والصمود الفلسطيني.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كشف أمس في تغريدة له، عن تعرض مكان تواجد الجنود الإسرائيليين الأسرى في معركة سيف القدس لقصف صهيوني أدى إلى استشهاد أحد عناصر وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين.
وجاءت التغريدة في الذكرى الثامنة لحرب صيف 2014؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين.
وأسرت "كتائب القسام" 4 أسرى "إسرائيليين"، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014 هما "شاؤول آرون، وهدار غولدن"، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.
من جهته قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده ستحتضن اجتماعًا لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه كل الفصائل، قبل القمة العربية المقررة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال تبون في مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل إعلام محلية جزائرية: "نحن مع فلسطين، ومع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني. كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، لديها ثقة كبيرة في الجزائر".
ولفت إلى أن بلاده بدأت بجمع مختلف القيادات الفلسطينية خدمة للمصلحة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستتواصل حتى تعود المياه لمجاريها، حسب تعبيره.
وأكد أن الجزائر، بحكم مواقفها ووقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى الوطنية الفلسطينية، "تمتلك المصداقية لتنظيم المصالحة بين الفلسطينيين".
من جهته وصف الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم رسالة رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومطالبته بحل لجنة التحقيق في أحداث العدوان على غزة عام 2021، بـ"الوقحة"، التي تتحدّى المنظومة الدولية.
وفي تصريح مقتضب، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أشار برهوم إلى أن الرسالة تشكّل دليلاً إضافياً على استهتار كيان الاحتلال بالقانون الدولي، وتهرُّبه الدائم من المساءلة عن جرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني.
وفي أيار 2012 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا همجيًّا على قطاع غزة دام 11 يومًا، وخلف أكثر من 200 شهيد وآلاف الجرحى، إضافة لدمار هائل في المنازل والبنى التحتية.