الاطار التنسيقي : الدولة ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط احمر وعلى العراقيين الاستعدادا للدفاع عنها
*الحراك الشعبي : الكاظمي بنشر الفوضى في البلاد لصالح أطراف سياسية داخلية وأميركية
"دولة القانون" يحذر من تازيم الوضع السياسي ويؤكد ان الشعب هو المتضرر المباشر
*التحالف التركماني : وجود مؤامرة إقليمية ودولية تحرض على الاقتتال بين الشيعة
*عشائر الموصل : على القوى الشيعية بضبط النفس وعدم الانصياع للمؤامرة الدولية الخليجية
بغداد- وكالات:- رفض الاطار التنسيقي،امس السبت، اقتحام مبنى البرلمان وتهديد القضاء، داعياً في الوقت نفسه لتظاهرة سلمية تدافع عن الدولة وشرعيتها.
وقال الاطار في بيان: "نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية".
واضاف: "اننا اذ نوصي بضبط النفس واقصى درجات الصبر والاستعداد فاننا ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والاعراف والشريعة".
وتابع: "كما نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها نحملها كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الاهلي نتيجة هذه الافعال المخالفة للقانون".
واختتم الاطار بيانه قائلاً: "الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط احمر على جميع العراقيين الاستعدادا للدفاع عنه بكل الصور السلمية الممكنة".
من جانبه دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد الغزالي ،امس السبت، الى التفاهم وعدم تأزيم الاوضاع السياسية ، مؤكدا ان ذلك ينعكس على المواطن بصورة مباشرة.
وقال الغزالي في حديث لـ /المعلومة/ إن” الشعب العراقي يحتاج الى خدمات وتشكيل حكومة قوية تذهب بالبلد الى بر الأمان وعدم الانجرار الى تأزيم الوضع”، مؤكدا أن” الشعب هو المتضرر المباشر والوحيد من الاحداث الجارية ويجب على الجميع التغلب على المصالح الشخصية وأنهاء الخلافات من أجل المواطنين”.
وأضاف، أن” الاطار التنسيقي لم يتوقع أن يعود الى مرحلة الانسداد السياسي مجددا لان الخطوات التي عمل بها الاطار كانت تشير الى المضي في تشكيل حكومة خدمية”.
وتابع، أنه” يجب على جميع الكتل السياسية السعي الى تغليب المصلحة العامة التي تخدم الشعب العراقي وانهاء تعطيل تشكيل الحكومة”، لافتا الى أنه “يجب التعامل بحكمة وتهدئة من أجل الذهاب بالبلد الى بر الأمان”.
وكان عضو ائتلاف النصر عقيل الرديني قد دعا في وقت سابق ” الكتل السياسية لتقديم تنازلات من أجل الوطن والشعب الذي ذاق الأمرين منذ الانتخابات ولحد الان” مؤكدا أن” الوضع الحالي خطير جدا ويجب التضافر وعدم جر البلاد الى نفق مظلم لا يمكن الخروج منه”.
من جهته اتهم الحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق، امس السبت، رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي بنشر الفوضى في البلاد بهدف إرضاء جهات كردية وامريكية.
وقال الكرعاوي في حديث لوكالة / المعلومة/ ان “الكاظمي يحاول لضياع البلد باتجاه الهاوية بسبب تشبثه بالسلطة”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء المنتهية ولايته يحاول نقل الصراع بين المكون الشيعي لإرضاء الكرد والولايات المتحدة الأمريكية من أجل استمرار تدفق النفط الكردي باتجاه الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن “الكاظمي يقوم بتدمير البلاد وتدهور الاوضاع الامنية فيه ونشر الفوضى من اجل بقائه فترة اطول في الحكم”.
وأكد عضو التحالف التركماني عباس الأغا في تصريح سابق وجود مؤامرة إقليمية ودولية تحرض على الاقتتال بين الشيعة.
من جانبه دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد الغزالي ،امس السبت، الى التفاهم وعدم تأزيم الاوضاع السياسية ، مؤكدا ان ذلك ينعكس على المواطن بصورة مباشرة.
وقال الغزالي في حديث لـ /المعلومة/ إن” الشعب العراقي يحتاج الى خدمات وتشكيل حكومة قوية تذهب بالبلد الى بر الأمان وعدم الانجرار الى تأزيم الوضع”، مؤكدا أن” الشعب هو المتضرر المباشر والوحيد من الاحداث الجارية ويجب على الجميع التغلب على المصالح الشخصية وأنهاء الخلافات من أجل المواطنين”.
وأضاف، أن” الاطار التنسيقي لم يتوقع أن يعود الى مرحلة الانسداد السياسي مجددا لان الخطوات التي عمل بها الاطار كانت تشير الى المضي في تشكيل حكومة خدمية”.
وتابع، أنه” يجب على جميع الكتل السياسية السعي الى تغليب المصلحة العامة التي تخدم الشعب العراقي وانهاء تعطيل تشكيل الحكومة”، لافتا الى أنه “يجب التعامل بحكمة وتهدئة من أجل الذهاب بالبلد الى بر الأمان”.
وكان عضو ائتلاف النصر عقيل الرديني قد دعا في وقت سابق ” الكتل السياسية لتقديم تنازلات من أجل الوطن والشعب الذي ذاق الأمرين منذ الانتخابات ولحد الان” مؤكدا أن” الوضع الحالي خطير جدا ويجب التضافر وعدم جر البلاد الى نفق مظلم لا يمكن الخروج منه”.
من جانب اخر طالب المتحدث باسم تجمع عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، القوى الشيعية بضبط النفس وعدم الانصياع للمؤامرة الدولية الخليجية.
وقال الجبوري في حديث لوكالة /المعلومة/ إن “هناك مؤامرة دولية من أميركا وإسرائيل والدول الخليجية وتحريض من قبل إعلام تلك الدول، يدفع باتجاه حرق مدن العراق”.
وأضاف أن “تلك القوى تريد إشعال نار الفتنة بين القوى الشيعية، والمتضرر هو المواطن، وعليه نطالب الحكماء من رجال الدين والمرجعية وشيوخ العشائر بالتدخل وإيقاف هذه الفتنة سريعا، وعدم السماح بالاعتداء على الممتلكات العامة ومقرات الأحزاب الأخرى”.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، امس السبت، إلى وقف التصعيد، اثر تكرر دخول متظاهري التيار الصدري الى مبنى مجلس النواب.