المقاومة الفلسطينية : مزاعم الاحتلال بوجود أماكن عسكرية بين المدنيين كذب وتضليل
غزة – وكالات : قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: إن مزاعم العدو (الاحتلال الإسرائيلي) بوجود أماكن للعمل العسكري بين المدنيين، وما روّجه من مواقع وإحداثياتٍ بهذا الخصوص، محض كذبٍ وتضليلٍ، ومحاولةٌ بائسةٌ للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة.
جاء ذلك في بيان، للناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة"، مساء اليوم الخميس، أكد فيه أن "سياسة العدو الممنهجة والمستمرة في بث الأكاذيب، لن تخدش الحقيقة الناصعة للمقاومة، وسيدفع العدو غالياً ثمن أي حماقةٍ ضد أهلنا وشعبنا".
وأوضح أن "تاريخ الاحتلال حافلٌ بالمجازر المبنية على أكاذيبَ ضدّ العائلات، والمنشآت المدنية من بيوتٍ ومساجدَ ومستشفياتٍ وجامعاتٍ ومدارس".
وذكّر أبو عبيدة بمجازر الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية قائلاً: إنّ "المجازر بحق عائلاتِ غالية، والسموني، وأبو حطب، والكولك، وأبو العوف، والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة، ومستشفى القدس، وغيرها الكثير، لهي خير شاهدٍ على ذلك".
وشدد على أن "المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء شعبنا، والأحرص على سلامتهم وأمنهم".
ونشر أمس الأربعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه في "تويتر"، فيديو يتضمن صوراً لمواقع وأنفاق زعم أنها "مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية، تقع في وسط مدينة غزة، بالقرب من المشافي والمدارس والمؤسسات الدولية"، وفق زعمه.
من جهة اخرى استشهد فتى فلسطيني وأصيب العشرات امس جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة احتجاجية مناهضة للاستيطان في قرية المغير شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكر مراسل سانا في فلسطين المحتلة أن قوات الاحتلال ومستوطنين اسرائيليين اعتدوا على المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى استشهاد الفتى أمجد نشأت أبو عليا 16 عاماً.
وكانت حصيلة سابقة افادت بإصابة شابين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
ويعتدي المستوطنون بشكل متواصل على قرية المغير وخاصة منطقتي عين سامية ومرج الذهب بحماية قوات الاحتلال بغية تهجير سكانها الفلسطينيين والاستيلاء على المزيد من أراضيهم.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا أول أمس جراء قمع قوات الاحتلال مظاهرة احتجاجية مناهضة للاستيطان في قرية حارس غرب سلفيت بالضفة الغربية