الخرطوم – وكالات : تحاول قوى الحرية والتغيير الخروج من عنق الزجاجة التي وضعها فيها العسكر بالحوار معه سابقا لانهاء الانقلاب، وهو ما رفضته لجان المقاومة بقولها ان الانقلاب العسكري لا يسقطه الا التصعيد الميداني السلمي.

لكنهم اي لجان المقاومة رغم رفض العديد منهم المشاركة في مليونية السادس والعشرين من يوليو التي دعت لها قوى الحرية والتغيير من اجل نبذ القبلية والجهوية التي ادت لسقوط مئات الضحايا ما بين قتيل وجريح بولاية النيل الأزرق الا ان هناك خيطًا رفيعا يجمعهم وهو اسقاط الانقلاب العسكري.

اكثر من 400 قبيلة في السودان تعايشت مع بعضها البعض بسلام في إطار التنوع الثقافي والاجتماعي، لكن بدأت النزاعات تترى في الفترة الأخيرة لاغراض سياسية من قبل جهات نافذة تحاول زعزعة الأمن في السودان.

وأكدت قوى الحرية والتغيير من خلال المليونية ان المرحلة القادمة هي مرحلة توحيد الشارع السوداني طالما الهدف اسقاط النظام العسكري.

هذا ودعت لجان المقاومة السودانية لمليونية الحادي والثلاثين من يوليو لإسقاط النظام ويتوقع مشاركة كافة القوى المدنية بما فيها قوى الحرية والتغيير.