الاراضي المحتلة- وكالات:-اعترف رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ايهود باراك في مقال، بقدرة ايران على الحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني.

وقال باراك في مقال كتبه لمجلة تايم البريطانية انه "لا يمكن ابدا الاستهانة بقوة ايران لالحاق الهزيمة بـ "اسرائيل" وانا لا استهين حتى للحظة واحدة بقدرة ايران على ترويع اسرائيل والآخرين والاخلال بالحياة العادية أو رغبتهم لرؤية هزيمة اسرائيل".

ويقترح باراك في هذا المقال على الادارة الاميركية ان تقوم بالتنسيق بين عدة دول لعدم الاغفال عن أي تطور استخباري حول البرنامج النووي الايراني، على حد زعمه.

وفي جانب اخر من مقاله يشير ايهود باراك الى تقدم ايران في مجال سلاح الطائرات المسيرة ويبدي قلقه ازاء ذلك ويقول "ايران تواصل تخصيب اليورانيوم وتحولت من دولة كان يجب ان تراقبها روسيا الى دولة من المتوقع ان تجهز روسيا بالطائرات المسيرة المسلحة".

ويبدي باراك استغرابه من عدم قيام اميركا والكيان الصهيوني بما اسماه " اعداد خطة للهجوم على المنشآت الايرانية بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي لاحداث تأخير في البرنامج النووي الايراني لعدة سنوات " حسب تعبيره.

ويعرب باراك عن اعتقاده بأن امكانية التخطيط لخيارات كان يمكنها تاخير البرنامج النووي الايراني كانت متوفرة قبل 12 عاما او 4 اعوام لكن هذه الخيارات لم تعد موجودة الان.

 ويزعم باراك انه خلافا للعمليات المحدودة التي كان يمكن القيام بها قبل 12 عاما أو 4 أعوام وهي العمليات التي كان يمكن ان تؤخر البرنامج النووي الايراني دون وقوع حرب شاملة، فان الخيارات الحالية كلها مصحوبة بخيار الحرب الشاملة بالنسبة لـ "اسرائيل" كما انها ذات قدرات قليلة لتاخير البرنامج النووي الايراني.  

هذا ويندب المسؤولون الصهاينة حظهم بشكل اكبر يوما بعد يوم بسبب تعاظم القدرات العسكرية الايرانية التي يمكنها ازالة وجود هذا الكيان اللقيط وانهاء احتلاله لـ 27 الف كيلومتر مربع منذ 70 عاما، وعدم امكانية ترجمة تهديداتهم الخاوية بمهاجمة المنشآت الايرانية.

  وليس ايهود باراك المسؤول الصهيوني الاول الذي يتحدث عن العجز امام القدرات العسكرية الايرانية ولن يكون الاخير، ومن المتوقع ان تكثر مثل هذه التصريحات خلال الفترة القادمة.