وزير الدفاع اليمني يحذر تحالف العدوان من استمراره في حربه وعدوانه
*العاطفي: قواتنا المسلحة تمتلك اليوم أكثر من أي وقت مضى كل عوامل القوة التسليحية الاستراتيجية الرادعة
* قادرون على استعادة جميع أراضينا ولا نقاش حول سلامة السيادة الوطنية على كل الجغرافيا اليمنية دون انتقاص
صنعاء- وكالات:- حذر وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، تحالف العدوان من استمراره في حربه وعدوانه الغاشم على الشعب اليمني.
وأكد وزير الدفاع اليمني، اللواء العاطفي: أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك اليوم أكثر من أي وقت مضى كل عوامل القوة التسليحية الاستراتيجية الرادعة، وتمضي في سباق مع الزمن لمواجهة كل التحديات والمخاطر مؤكدا أنه إذا ظل الأعداء يسيرون في هذا الطريق مجهول النهاية، فسيكونون هم المهزومين وسيذهبون حتما إلى مزبلة التاريخ.
وأضاف: "الذي أعاد الجوف إلى الجغرافية اليمنية قادر على استعادة جميع أراضي الجمهورية اليمنية، وأنه لا قبول ولا نقاش حول سلامة السيادة الوطنية على كل الجغرافيا اليمنية دون انتقاص" ملفتا أن من أبرز عوامل الانتصارات في ميادين المواجهة عندما توجد قيادة مخلصة معتزة بالانتماء لهويتها الدينية والوطنية.
وتابع: "إذا كان هناك بعض الأشخاص يقفون إلى جانب المطبعين مع الكيان الصهيوني، فإن عليهم أن يعيدوا حساباتهم ويلقوا من على عاتقهم الارتهان المذل ويعودوا إلى هويتهم اليمنية".
من جهة اخرى قال مصدران مطلعان، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ يتعين عليه معالجة شكاوى الجانبين قبل موافقتهما على تجديد إضافي للهدنة القائمة منذ شهرين، والتي بدأ سريانها لأول مرة في إبريل/ نيسان.
وإذا تم الاتفاق، فإن التمديد لمدة ستة أشهر سيكون أكبر خطوة حتى الآن في عملية الأمم المتحدة نحو حل الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وترك الملايين يواجهون المجاعة في أزمة إنسانية حادة.
وقال أحد المصدرين “الاقتراح (التمديد لستة أشهر) مطروح على الطرفين منذ فترة”.
وأضاف المصدر، أن غروندبرغ سيسافر في الأيام المقبلة إلى سلطنة عُمان، وإلى مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن، لإجراء محادثات مع اطراف النزاع.
وقالت إسميني بالا، المتحدثة باسم مكتب غروندبرغ، إن مبعوث الأمم المتحدة يناقش مع الطرفين تجديد الهدنة الحالية، بما في ذلك إمكانية تمديدها لفترة أطول، ولكن “لا يمكنه مناقشة التفاصيل في الوقت الحالي”.
وأبلغت بالا رويترز عبر البريد الإلكتروني بأن “غروندبرغ سيواصل اتصالاته المكثفة مع الأطراف في الأيام المقبلة. نأمل أن يتعامل الطرفان مع جهوده بشكل بناء… وألا يفوتوا هذه الفرصة للتوصل إلى نهاية عادلة ومستدامة للصراع في اليمن”.
وفي الثاني من يونيو الماضي، أعلن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة شهرين إضافيين لتبدأ في الثاني من يونيو وتنتهي مطلع أغسطس القادم.
وأعلنت الأمم المتحدة، في الثاني من أبريل الماضي، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تضمنت إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.كما تضمنت الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.