طهران-ارنا:-صرح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي حسين سبحاني نيا بان اصرار بعض الدول على الاستمرار في سياساتها الخاطئة ازاء الازمة السورية لم يحل هذه المشكلة بل زاد مشاكل الشعب السوري بتشديد خطر الارهاب.

وقال سبحاني نيا في كلمة له خلال المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات دول اصدقاء سوريا الذي عقد بطهران، ان الازمة السورية قد اتخذت ابعادا معقدة بسبب السياسات اللامسؤولة للاطراف الخارجية وتدخلها وان خطر الارهاب والتيارات التكفيرية لم يستهدف استقرار سوريا وامنها فحسب بل امن منطقة الشرق الاوسط والدول الاوروبية والغربية ايضا.

واكد على ان المسؤولية الرئيسة للمجتمع الدولي في الوقت الراهن هي مكافحة خطر الارهاب المنتشر في سوريا بشكل حازم.

وقال، ان اللاعب الاكثر تاثيرا في زيادة اراقة الدماء والقتل وجعل الاوضاع في سوريا اكثر تعقيدا هو الكيان الصهيوني الذي يري مصالحه الحيوية في الارهاب وتاجيج التوتر في المنطقة وتوسيع رقعة الصراعات بتقديم السلاح والخدمات الطبية للارهابيين.

وصرح بان الجمهورية الاسلامية ومنذ بداية التطورات الجارية في سوريا قد اكدت على مبدا الحل السياسي وعقد الحوار الوطني الشامل في هذا البلد.