kayhan.ir

رمز الخبر: 154238
تأريخ النشر : 2022July25 - 20:35

ذوالنوري: الصهاينة يشكلون خطرا على جميع جيل البشرية

طهران/فارس:- أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان ان الصهاينة يؤمنون أنهم شعب الله المختار ولا يعتبرون الآخرين حتى كبشر، وهذا الموضوع من شأنه ان يشكل خطرا على جميع شعوب العالم.

وفي حديثه خلال ندوة سياسية عقدت في مدينة قم المقدسة بعنوان "تبيين آخر الاوضاع في غرب آسيا والقمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا"، والتي دعا إليها مركز تعبئة الأساتذة والنخب في الحوزة العلمية، وضمن تقديمه التهنئة بالأعياد الماضية وعيد المباهلة، قال حجة الإسلام والمسلمين مجتبى ذوالنوري: عندما نتحدث عن اليهود يتبادر إلى الذهن تلقائيا اسم "اسرائيل" و"الصهيونية".

وبيّن ان اليهود والصهيونية واسرائيل ثلاثة أركان متمايزة، ففي القرآن الكريم تم تعريف اليهود بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين.

وأشار ممثل أهالي قم المقدسة في مجلس الشورى الإسلامي، إلى وقوع إصلاحات على الديانة المسيحية في القرن الـ16 الميلادي، حيث توصل المصلحون الجدد إلى أن المسيح سيعود يوما إلى الأرض المقدسة، ولذلك فإنهم يعتبرون تشكيل تأسيس الدولة اليهودية في المنطقة إحدى علامات عودة السيد المسيح، وكما يبذل المسلمون جهودهم للتمهيد لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، فإن المسيحيين أيضا يبذلون جهودهم لعودة المسيح. ولذلك كان تشكيل دولة "اسرائيل" على أرض فلسطين في هذا الإطار.

وصرح: بعد تشكيل الدولة، كانوا بحاجة إلى شعب، فقاموا بجمع اليهود من أنحاء العالم وصنعوا شعبا لدولة "اسرائيل" في أراضي فلسطين المحتلة.. وقد برز من داخل هؤلاء تيار متطرف مؤلف من أصحاب مصانع الأسلحة وصناعة الذهب و...

ولفت حجة الإسلام ذوالنوري إلى أن الصهيونية المسيحية تعمل ضد المسلمين بدافع أكبر من الصهيونية اليهودية، ويأتي التحالف الوثيق بين "إسرائيل" وأميركا في هذا الإطار.

وأوضح ان عقيدة الصهاينة بأنهم "شعب الله المختار" تمثل خطرا يهدد جميع جيل البشرية، مصرحا: إن الرئيس الأميركي بايدن وبزيارته إلى المنطقة كان يريد أن يقدم خدمة يتملق بها للكيان الصهيوني.

وشدد ذوالنوري على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ومواجهتها للمخططات الصهيوأميركية، وقال: اذا نشبت يوما معا معركة شاملة، فإن أراضي منطقة المقاومة ستنشق، وستنطلق الصواريخ بشكل متزامن من 110 آلاف منصة على "إسرائيل".

وبشأن القمة الثلاثية السابعة للدول الضامنة لمسار استانا والتي عقدت قبل فترة في طهران، أكد حجة الإسلام ذوالنوري أن هذه القمة تضمنت العديد من الرسائل والفوائد، لافتا إلى أن إحدى رسائلها كانت موجهة إلى أميركا بأنه إذا كنتم في حال الاستقطاب ضدنا، فلدينا تماسك في هذه الجهة أيضا.

وشدد على أن التوجه نحو الشرق في علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا يعني عدم استقلاليتها، بل إن لديها مصلح ومتطلبات مع بعض الدول مع الحفاظ على سياستها واستقلاليتها، كما ان المعاهدة طويلة الأمد لـ25 عاما مع الصين معاهدة متكافئة ولم تقدم فيها إيران أي إمتيازات إضافية، وهناك معاهدة مماثلة مع روسيا يجري العمل عليها.