مستشار قائد الحرس: امبراطورية اميركا بلغت نهايتها
طهران/فارس:- اكد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإسلامي العميد حميد اباذري بان اميركا كانت قوة مركزية في النصف الثاني من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين الا انها افلت بمرور الوقت في مؤشر الى نهاية الإمبراطورية الاميركية.
وقال العميد أباذري في ندوة حول موضوع "إيران القوية" والتي عقدت على هامش الملتقى الوطني لخلق فرص العمل في مدينة قم جنوب العاصمة طهران: ان النقطة الاولى التي ينبغي ان نعرفها هي ان الله معنا وان الايمان بهذه العبارة يتضمن النجاح في جميع القضايا. لقد رأينا هذه القضية طوال النضالات، على سبيل المثال رأينا الكثير من الحالات التي تخاذل فيها الجنود الأميركيون بكل معداتهم امام قوات حرس ثورتنا.
وحول الوصول الى أهداف الثورة قال: للوصول إلى المنشود، هناك حاجة إلى هدف عظيم أولاً ثم قائد عظيم وهو ما نحظى نحن به.
وفي إشارة إلى نظرية الإستراتيجي الأميركي الشهير التي تنص على أن "الثورة الإسلامية هي أخطر عدو مشترك للحضارة الغربية عبر التاريخ" ، قال: إن أميركا في النصف الثاني من القرن العشرين والنصف الأول من القرن الحادي والعشرين كانت قوة مركزية الا انها افلت بمرور الوقت إيذانا بنهاية الإمبراطورية الأميركية.
واضاف: إذا كنت تريد أن تعرف الثورة الإسلامية ، فعليك أن ترى لماذا لها أعداء ومن هم هؤلاء الأعداء.
وقال عن محاولات الأعداء للمساس بالثورة الإسلامية: في المجالات الناعمة وشبه الخشنة، تزداد حدة الضغوط كل يوم ، اثنتان من محاولاتهم هي حرب طبس والأخرى وجودهم في الخليج الفارسي.
وعن استراتيجية أميركا ضد الجمهورية الإسلامية ، قال : يمكن أن تكون استراتيجية أميركا في مجالين ، التخريب الناعم والتخريب الخشن.
وأضاف: "الإطاحة الناعمة" تعني الحفاظ على شكل الدولة وتدمير طبيعتها ومضمونها ، ويتم ذلك من خلال الحرب الهجينة والضغوط القصوى في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والعسكرية والسياسية والحرب الناعمة.
وعما إذا كانت المواجهة العسكرية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واميركا ستقع، قال: لقد كنا دائما في الجبهة المواجهة لاميركا، ولكن العوامل التي تستبعد هذه المواجهة هي ضعف قوة اميركا أو اكتساب الجمهورية الإسلامية القدرة، لذا فأنه بالنظر إلى الظروف الحالية ، فإن السبيل الوحيد للتغلب على هذه الظروف هو أن تكسب إيران المزيد من القوة.