فصائل المقاومة الفلسطينية : جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية
*"الجهاد الاسلامي ": موقف وزيرة هيئة البحرين للثقافة في رفضها للتطبيع يعكس موقف الشعب البحريني!
أدانت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، صباح امس الأحد، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشابين الفلسطينيين عبد الرحمن جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، خلال الاشتباكات التي اندلعت في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، مؤكدةً أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان.
وأشادت الحركة، ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير.
وأشادت حركة "حماس" بالمقاومة في مدن الضفة الغربية، داعيةً إلى مزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته.
ولفتت إلى أن مدينة نابلس، ستبقى شوكةً في حلق الاحتلال، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني غير قابل للكسر.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة، ولن يستطيع الاحتلال وقفها، وتتطور يومًا بعد يوم نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل.
بدورها، أردفت حركة الأحرار في فلسطين، أن الصمت أمام استمرار وتصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، يجعل الاحتلال يمارس اعتداءاته دائما دون توقف.
في نفس السياق، قالت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" في بيان: إن "دماء الشهداء الزكية، لهي أبلغ رسالة للضفة الغربية جمعاء، أن أحرار شعبنا الفلسطيني يواصلون طريقهم نحو فلسطين، ويردون بالدم على عمليات التنسيق الأمني، والاستيطان والتغول ضد الأرض الفلسطينية".
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: إنّ العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم.
نشيد بموقف وزيرة هيئة البحرين للثقافة في رفضها للتطبيع مع الاحتلال
بدوره قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي: "نشيد بموقف وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي عبرت عن رفضها للتطبيع وامتنعت عن مصافحة مندوب العدو الصهيوني في البحرين، في موقف يمثل الشعب البحريني ويلتزم بثوابت الأمة".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف" أننا نعبر عن تضامننا مع الوزيرة، التي اتخذت موقفاً عملياً جريئاً وحاسماً في رفض التطبيع، غير آبهة بالعواقب، لتجسد بذلك الإرادة الحقيقية لأحرار وحرائر أمتنا والتحية للشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتحية للشعب البحريني الذي يعبر أبناؤه الأحرار كل يوم عن موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني".