الجيش السوري يطرد رتلاً للاحتلال الأميركي من قرية تل ذهب بريف القامشلي
*"سانا": القوات الأميركية تسرق 35 صهريجاً معبأ بالنفط السوري عبر معبر المحمودية غير الشرعي
*الجيش السوري يرد على مصدر إطلاق الصواريخ التي استهدفته من جانب الارهابيين في جبهة العنكاوي
دمشق – وكالات : اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى قرية تل ذهب جنوب شرق مدينة القامشلي وطرده من المنطقة.
وأفادت مصادر محلية لمراسلة سانا بأن “رتلاً مؤلفاً من 5 مدرعات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي ترافقها سيارة “بيك آب” تابعة لميليشيا “قسد” حاول المرور من خلال أحد الحواجز التابعة للجيش العربي السوري إلى قرية تل ذهب فقام عناصر الحاجز بمنعه وطرده من المنطقة”.
من جهة اخرى أخرج الجيش الأميركي عشرات الصهاريج المعبأة بالنفط السوري، وآليات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، باتجاه الأراضي العراقية عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، امس السبت، أنّ "رتلاً مؤلفاً من 35 صهريجاً معبأة بالنفط السوري المسروق، خرجت عبر معبر المحمودية غير الشرعي مع العراق، والذي خصصته قوات الاحتلال الأميركي منذ أكثر من عامين لسرقة النفط السوري، وذلك بعد يوم من إخراجها 14 صهريجاً محملاً بالنفط السوري، عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وأضافت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الأميركي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 23 آلية من شاحنات مغطاة وناقلات محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وأمس الأول، أخرج الجيش الأميركي 156 آلية تحمل معدات عسكرية وحاويات ومدافع، وعدداً من السيارات من طراز "همر"، إلى الأراضي العراقية.
وقالت مصادر محلية إنّ الجماعات الارهابية استهدفت براجمة صواريخ بلدات جورين شمالي غربي حماة، من دون معلومات عن حجم الأضرار والإصابات التي خلّفها القصف، والتي ردّ فيها الجيش السوري على مصدر إطلاق الصواريخ من جانب المسلحين في جبهة العنكاوي في سهل الغاب.
وكانت الجماعات المسلّحة كثّفت، قبل أيام، قصفها المناطق الآمنة ضمن مناطق خفض التصعيد، مع انتشار كبير للفصائل الموالية للقاعدة في جبهات سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي.