kayhan.ir

رمز الخبر: 154054
تأريخ النشر : 2022July22 - 20:24
الثأر لدمه واجبنا الأكيد..

وزيرالخارجية: قضية الشهيد سليماني ليست قضية يمكن نسيانها أبدًا

طهران-كيهان العربي:-قال وزير الخارجية: تلقينا الأسبوع الماضي رسالة من وزير الخارجية العراقي مفادها أن الجانب السعودي مستعد لنقل المحادثات من المرحلة الأمنية إلى المرحلة السياسية والعلنية.

واستعرض حسين أميرعبد اللهيان في حوار مساء الخميس مع التلفزيون آخر التطورات في مجال السياسة الخارجية .

وقال عن العلاقات مع الجيران وتبادل الزيارات: السياسة الخارجية للحكومة الحالية تقوم على عقيدة السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية الديناميكية والتفاعل الذكي. في إطار هذا المبدأ، جعلت السياسة الخارجية للحكومة الجديدة التعاون والتفاعل مع جيرانها من أولوياتها الأساسية ، وأولويتنا الأخرى هي التركيز على التعاون مع آسيا كظاهرة ناشئة في القرن الحالي و الطاقات الجمة لهذه القارة.

وتحدث رئيس السلك الدبلوماسي عن زيارات رئيس الجمهورية إلى تركمانستان وروسيا وعمان وغيرها ، وعن زياراته ، وأضاف: رافق هذه الزيارات إنجازات لنا. ففي الأشهر العشرة الماضية ومع الإجراءات المتخذة تمكنا من زيادة حجم التجارة مع العراق إلى 16 مليار دولار. وفي التعامل مع تركمانستان ، وبسبب سوء التفاهم واستقبال الغاز من تركمانستان ، واجهت بعض التعاملات مشاكل فنية ومالية بسبب الحظر والظروف المصرفية حيث تمكنا من اجتيازها بشكل جيد وواصلنا تبادل الغاز من تركمانستان. وفي بداية عمل الحكومة الحالية أعلنا أن ما لا يقل عن 40٪ من نشاط جهاز السياسة الخارجية في الحكومة الحالية سيخصص للدبلوماسية الاقتصادية ، وهذا ساعد على زيادة حجم التبادل التجاري مع الجيران. و في مجال النقد الأجنبي في الحكومة ، تمكنا من توفير ارضية مناسبة للوزارات والمؤسسات الاقتصادية والقطاع الخاص.

وقال امير عبداللهيان : السيد رئيسي يؤكد على أن قطاعنا الاقتصادي يجب أن ينشط ويتحرك بسلاسة. وتمكنا من تحقيق عدة أحداث مهمة في دبلوماسية العمل مع جيراننا.

وأضاف وزير الخارجية: "تمكنا من تفعيل بعض الطرق من الهند إلى باكستان ، وتمكنا من الإبقاء على خط الترانزيت بين الشمال والجنوب نشطًا في خطين أو ثلاثة من خطوط السكك الحديدية والممرات المشتركة". حتى نتمكن من استكمال خط الترانزيت بين الشمال والجنوب ، يوجد طريق بين رشت وأستارا لم یکتمل ویمکننا إيجاد مستثمر لذلك وكان السيد رئيسي مهتمًا بهذا الموضوع وتمكنا من الانتهاء منه ونأمل ان نرى تشغيل خط سكة حديد رشت أستارا قريبا.ً

وصرح أمير عبد اللهيان: في مجال عمل وزارة الخارجية للمساعدة في تحقيق عائدات من العملة الصعبة للبلاد دون النظر إلى ما سيؤول اليه الاتفاق النووي ، ومن خلال العمل على تحييد الحظر باستثمار طاقات الجيران والقارة الآسيوية ، استطاعت الحكومة ان تجرب بداية جيدة في الاشهر العشرة الماضية وانشاء الله سنزيدها في الاشهر القادمة.

كما قال رئيس السلك الدبلوماسي عن اغتيال قاسم سليماني: إن قضية الجنرال سليماني ليست قضية يمكن نسيانها أبدًا ، وان هذه المسألة عميقة للغاية لدرجة أنه حتى بوتين اشارخلال زيارته لطهران واثناء لقائه قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية ، الى مكانة ودور الجنرال سليماني المهمين. في وزارة الخارجية ، جعلنا لجنة متابعة القانون الدولي القائمة أكثر اكتمالا وسرّعنا من العمل ، وعيننا أحد سفراء إيران ، الذي كان في التمثيل الدائم لإيران في الأمم المتحدة بجنيف ، مساعدا ومسئولا عن القضية القانونية الدولية لجنرال سليماني ورفاقه ، القضاء يعمل بجدية وأتمنى أن تصل اجراءاتنا إلى النقطة المنشودة.

وأعلن وزير الخارجية أن "الإمارات والكويت تعتزمان إرسال سفيريهما إلى طهران في المستقبل القريب".

وفيما يتعلق بالعلاقات بالسعودية، كشف أمير عبد اللهيان "أننا أجرينا 5 جولات من المباحثات مع ‎السعودية على المستوى الأمني".

وأوضح أنّ "وزير الخارجية العراقي أبلغنا، الأسبوع الماضي، أنّ السعودية مستعدة لنقل المحادثات من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي، وبصورة علنية".

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ "الجانب الإيراني أبلغ الرياض أنّ إيران مستعدة لمواصلة الحوار على المستوى السياسي، من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

وأعلن وزير الخارجية التوصل إلى "مسودة اتفاق تشمل 96% من القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي".

وقال أمير عبد اللهيان، في الحوار التلفزيوني، إنه "تم التوصل إلى مسودة اتفاق تشمل 96% من القضايا، لكن ينقصها ضمان مصالحنا الاقتصادية. وعلى واشنطن تقديم تعهدات تضمن استفادتنا الكاملة من المزايا الاقتصادية في الاتفاق النووي".

وأضاف أمير عبد اللهيان "كنا وما زلنا جادين في التوصل إلى اتفاق نووي قوي ومستدام، واتهام واشنطن لنا بالتعطيل لا أساس له، ونؤكد أننا سنواصل المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وهدفنا تأمين مصالحنا والتوصل إلى اتفاق".