kayhan.ir

رمز الخبر: 154011
تأريخ النشر : 2022July22 - 20:10
فيما تصدت الدفاعات السورية لعدوان صهيوني على محيط دمشق..

سوريا : نحتفظ بحقّ الرد بالوسائل المناسبة التی یُقرّها القانون الدولی

دمشق – وكالات : وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تعرض لها محيط مدينة دمشق فجر اليوم.

وقالت الوزارة في رسالتيها: “في حوالي الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر امس الجمعة 22 تموز 2022، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً إجرامياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان العربي السوري المحتل استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى هذا العدوان الجبان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين، ووقوع خسائر مادية”.

وأضافت الوزارة “إن الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على احتفاظها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يُقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتشدد مجدداً مطالبتها مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بممارســـة مسؤولياتهم المعقودة لهم بموجب الميثاق والقيام دون تردد أو تأخير بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد وفرض احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة على (إسرائيل) وكذلك الالتزام الإسرائيلي بتطبيق بنود اتفاق (فصل القوات وفك الاشتباك) الموقع في جنيف بتاريخ 31 أيار 1974، وهو الاتفاق الذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو”.

وشددت الوزارة على أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سورية وعدم قيام مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استمرار هذا العدوان، وكذلك عدم إدانته يعني غياب مجلس الأمن عن ممارسة مسؤولياته، وعدم قيامه بالحد الأدنى من تنفيذ واجباته في الحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم خاصةً أن الاعتداءات الإسرائيلية باتت تعكس استراتيجية واضحة تعتمد القتل والعدوان والتدمير وتتسبب في زيادة مستوى التهديدات والتحديات التي يواجهها العالم اليوم وتُرسخ حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وتابعت الوزارة: “لا يمكن التعامل مع هذه الاعتداءات الإسرائيلية بمعزلٍ عن الاعتداءات والانتهاكات الأمريكية لمبادئ القانون الدولي من خلال احتلالها الشمال الشرقي من سورية ونهبها النفط وتقديمها السلاح للميليشيات المستأجرة من قبلها، بهدف تأخير الحل السياسي بل ومنعه، وعرقلة إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية”.

وذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ "إسرائيلية" معادية فوق ريف دمشق، في هجوم أوقع عددا من الشهداء والجرحى في صفوف العسكريين السوريين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مصدر عسكري سوري أنه "في تمام الساعة 12:32 من فجر  امس نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جانب اخر استشهد ثلاثة عسكريين سوريين وجرح سبعة آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة انباء سانا أنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان واسقطت بعضها".

وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى "استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جهته حث الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، الدول المعنية على الرفع الفوري والكامل للعقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى وضع أحكام واضحة لهذه الغاية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، يقول إنّ بلاده تحثّ الدول المعنية على الرفع الفوري والكامل للعقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا. وقال بينغ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "الصين تحث الدول المعنية على رفع العقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا، ووقف جميع الأعمال التي تمس سيادة دمشق وسلامتها الإقليمية".

وأضاف: "تود الصين أن تؤكّد مجدداً أنّ العقوبات الأحادية قد أحدثت آثاراً سلبية لا حصر لها على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي والتنمية في سوريا، وأعاقت عمل الوكالات الإنسانية الدولية في البلاد".