متحدث الخارجية: دول المنطقة ليست بحاجة الى الوصفات النفعية للقوى الاجنبية
طهران-فارس:-أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية " ناصر كنعاني " في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاربعاء أن دول المنطقة ليست بحاجة الى الوصفات النفعية للقوى الاجنبية، مشيرا الى آخر التطورات التي شهدتها السياسة الخارجية في ايران حتى الآن.
وأشار كنعاني في بداية المؤتمر الى النشاط الدبلوماسي الذي شهدته ايران خلال الاسبوع الجاري، مشيدا بوسائل الاعلام التي قامت بتغطية هذا النشاط ووقفت الى جانب وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية والحكومة.
ووصف توافد كبار المسؤولين في الدول الجارة الى ايران التي استضافت قمة بناءة للغاية وكان يوما مشرقا للدبلوماسية الايرانية حيث أكد المشاركون في القمة أن طهران تحولت الى تحالف ضد الارهاب ومواجهة التفرد والعسكرتارية.
وتابع المتحدث بإسم وزارة الخارجية قائلا: ان الدبلوماسية الذكية الناشطة التي اعتمدتها ايران في الاشهر الماضية استخدمت فيها كل طاقاتها وامكاناتها لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتوثيق عرى الاخوة والصداقة بين الدول الاسلامية الجارة.
وتابع قائلا: ان ايران تعتبر اليوم ثقلا متوازنا في القضايا الاقليمية حيث تؤدي دورا مصيريا في معادلات المنطقة بمافيها تعزيز الامن والاستقرار في ربوع سوريا.
وأشار " كنعاني " الى الازمة الاوكرانية مشددا على ان ايران اصبحت مركزا للتشاور حيث ان مصير التفرد بالسياسات التي تصاحبها استخدام الحظر والتهديد محكوم عليه بالفشل.
من جهة اخرى أكد كنعاني أن طهران ترحب بمواصلة المحادثات مع الرياض، وقال:ستعقد جولة جديدة من المحادثات في المستقبل القريب.
وفي مقابلة مع قناة العالم الاخبارية، وردا على سؤال بشأن القمة الثلاثية بطهران، وهل تعتبر منافسة لاجتماع جدة، قال ناصر كنعاني: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تبحث عن استقطاب داخل المنطقة، أي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تريد إقامة تحالفات إقليمية ضد دول أخرى وجيرانها الإقليميين.
وتابع: هذا خيار استراتيجي، وبناء على هذا الاختيار نشهد توسع علاقات إيران الشاملة وتعاونها مع دول المنطقة، مشيرا الى أن طهران أصبحت بجدية مركزا للدبلوماسية الإقليمية