قالت صحيفة Die Welt، إن المستشار الألماني أولاف شولتس نكث بوعوده، وقلل بشكل كبير من توريد الأسلحة لنظام كييف، واكتفى بإرسال أجهزة الاتصال الميداني اللاسلكية، وبعض قطع الغيار.

ووفقا لكاتب المقالة غريغور شوينج، أكد المستشار شولتس استعداده لمساعدة أوكرانيا "طالما أنها بحاجة إلى هذا الدعم: اقتصاديا وإنسانيا وماليا ومن خلال توريد الأسلحة"، ولكن حتى أواسط يونيو، أرسلت ألمانيا فقط أجهزة الاتصال الميداني، وبعض قطع الغيار والقنابل اليدوية وأجزاء الرشاشات وأسلاك التفجير. وتشمل الشحنة الأخيرة سبعة مدافع هاوتزر وخمسة آلاف خوذة ومعدات مضادة للطائرات المسيرة وقطع غيار للمركبات.

وتابعت المقالة، أن المانيا أرسلت إلى أوكرانيا في الأسبوع الأول من شهر يوليو، 42000 وجبة غذائية. في الأسبوع الثاني - 102 مركبة غير مدرعة.

على الرغم من أن حزب شولتس أشار إلى مشاركة برلين النشطة في برنامج الاتحاد الأوروبي بقيمة 500 مليون يورو الذي تم تبنيه إلا أن الاستياء يتزايد في البوندستاغ بشأن التناقض الواضح بين تصريحات المستشار وأفعاله.