kayhan.ir

رمز الخبر: 153936
تأريخ النشر : 2022July19 - 21:08
لدى استقبال سماحته للرئيسين بوتين واردوغان..

قائد الثورة: أي هجوم على سوريا سيضر بتركيا والمنطقة برمتها

 

*اعتبروا أمن سوريا من أمنكم قضايا سوريا يجب حلها بالتفاوض وعلى ايران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المسألة بالحوار

 

*عزة وعظمة الامة الاسلامية رهن بتجاوز الخلافات في الأذواق واليقظة ازاء السياسات الرامية لبث الخلافات

 

*احد عوامل ايجاد الخلافات وخلق العداء في المنطقة هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحظى بالدعم الاميركي ايضا.

 

* رغم اقبال بعض الحكومات على العلاقات مع الكيان الصهيوني لكن الشعوب تناهض بعمق هذا الكيان وفلسطين ستبقى القضية الاولى للعالم الاسلامي

 

*اليوم لا يستطيع الكيان الصهيوني ولا اميركا ولا الآخرون ان يوقفوا الحركة المتجذرة للفلسطينيين وان عاقبة الامور ستؤول لصالح شعبه

 

*تعزيز التعاون بين ايران وتركيا في جميع قضايا المنطقة مفيد وضروري دافعنا دوما عن حكومتكم في القضايا الداخلية وامام التدخلات

 

*اردوغان: تركيا لم تسكت ابدا امام الاجحاف ضد ايران و الاخوة بين ايران وتركيا يجب ان تتعزز في المجالات كافة

طهران-كيهان العربي:- استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، عصرامس الثلاثاء، رئيس جمهورية روسيا "فلاديمير بوتين" مرافقا بنظيره السيد ابراهيم رئيسي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اجتمع ، قبل لقائه مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ، بآية الله رئيسي ، وبحث معه عن مزيد من توسيع العلاقات في مختلف المجالات ، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتجارة العابرة  والتبادلات التجارية ، وكذلك التطورات الاقليمية .

من جهة اخرى أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ظهرامس الثلاثاء ان حفظ وحدة الاراضي السورية هام جدا وان أي هجوم عسكري على سوريا سيضر بتركيا وسوريا والمنطقة برمتها ويعود بالنفع على الارهابيين.

وأشار سماحته الى تصريحات الرئيس التركي واظهار كرهه وانزجاره من الجماعات الارهابية قائلا انه يجب معارضة الارهاب لكن الهجوم العسكري في سوريا سيعود بالنفع على الارهابيين وان هؤلاء الارهابيون ليسوا حصرا بجماعة واحدة.

وردا على طلب الرئيس التركي بتعاون ايراني من اجل مكافحة الجماعات الارهابية قال سماحة القائد الخامنئي "نحن سنتعاون معكم في مكافحة الارهاب".

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان ايران تعتبر أمن تركيا وحدودها من أمنها، مخاطبا الرئيس التركي "انتم ايضا اعتبروا أمن سوريا من أمنكم، ان قضايا سوريا يجب حلها بالتفاوض وعلى ايران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المسألة بالحوار".  

وشدد آية الله العظمى الخامنئي على ان عزة وعظمة الامة الاسلامية رهن بتجاوز الخلافات في الأذواق، واليقظة ازاء السياسات الرامية لبث الخلافات، مشددا على ان احد عوامل ايجاد الخلافات وخلق العداء في المنطقة هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحظى بالدعم الاميركي ايضا.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية فلسطين بأنها القضية الاولى للعالم الاسلامي ، مؤكدا انه رغم اقبال بعض الحكومات على العلاقات مع الكيان الصهيوني لكن الشعوب تناهض بعمق هذا الكيان الغاصب.

وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة عدم الركون لاميركا والكيان الصهيوني قائلا " اليوم لا يستطيع الكيان الصهيوني ولا اميركا ولا الآخرون ان يوقفوا الحركة المتجذرة للفلسطينيين وان عاقبة الامور ستؤول لصالح الشعب الفلسطيني".

 كما اشار سماحة الامام الخامنئي في هذا اللقاء الى قضية اقليم كاراباغ مبديا ترحيبه بعودة كاراباغ الى جمهورية أذربيجان، لكنه اضاف "اذا كانت هناك سياسة لاغلاق الحدود الايرانية الارمينية فان الجمهورية الاسلامية ستعارض ذلك لأن هذه الحدود هي طريق للمواصلات منذ آلاف السنين.   

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي تعزيز التعاون بين ايران وتركيا في جميع قضايا المنطقة مفيدا وضروريا واضاف "نحن قد دافعنا دوما عن حكومتكم في القضايا الداخلية وامام التدخلات وكما قلتم انتم ايضا نحن أصدقاء لبعضنا البعض في الأوقات الصعبة ، وندعو للشعب التركي المسلم".

وفي هذا اللقاء الذي حضره ايضا الرئيس السيد ابراهيم رئيسي قدم اردوغان تهانيه لقائد الثورة الاسلامية بمناسبة حلول عيدي الأضحى والغدير السعيدين واعتبر وحدة الامة الاسلامية وتعزيز التضامن بين ايران وتركيا ضروريا، قائلا: ان تركيا لم تسكت ابدا امام الاجحاف ضد ايران وان الاخوة بين ايران وتركيا يجب ان تتعزز في المجالات كافة.

وأكد اردوغان ان تركيا عارضت دوما وستعارض الحظر الاحادي ضد ايران، قائلا: ان بلاده تدعم مطالبات ايران المشروعة في الاتفاق النووي وتشجع الشركات التركية للاستثمار في ايران.

واشار الرئيس التركي الى مواجهة ايران وتركيا للارهابيين طوال السنين الماضية قائلا: ان الجماعات الارهابية في سوريا تتلقى دعما تسليحيا ثقيلا من جانب الدول الغربية كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وخاصة اميركا.

وقال اردوغان ان موقف تركيا ازاء وحدة الاراضي السورية واضح ، مضيفا " نتوقع من الحكومة السورية ان تطلق العملية السياسية، وان القضية السورية مدرجة بشكل خاص في اجتماعات آستانة ونأمل التوصل الى نتائج جيدة.