kayhan.ir

رمز الخبر: 153864
تأريخ النشر : 2022July18 - 20:28
أجرینا مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الصهيوني..

خرازي: لا تفاوض مع أحد بشأن برنامجنا الصاروخي وسياساتنا الإقليمية

 

 

 

*لا قرار في الجمهورية الاسلامية بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك

 

*من الصعب إجراء حوار مباشر مع واشنطن في ظل جدار سميك من عدم الثقة والسياسات الأميركية

 

*الحل الوحيد لأزمات المنطقة هو تشكيل مجمع حوار إقليمي لحل الخلافات سياسيا وأمنيا

 

* إيران والسعودية دولتان إقليميتان مهمتان وحل الخلافات بينهما سيؤدي لتحول إقليمي

 

طهران-كيهان العربي:-كشف رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في البلاد كمال خرازي للجزيرة أن ايران أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الصهيوني في حال "استهداف منشآتنا الحساسة".

وقال خرازي إن "إسرائيل" في مرحلة ضعف ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة، وإن "استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول ورد مباشر على "إسرائيل".

وبشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول البرنامج النووي، قال إنه من الصعب إجراء حوار مباشر مع واشنطن في ظل جدار سميك من عدم الثقة والسياسات الأميركية.

كما ذكر أن لا ضمانات أميركية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي "وهذا يفخخ أي اتفاق ممكن" حسب قوله، مشيرا إلى أنه لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منصفة ومستقلة لكان من السهل حل الخلافات.

ودعا لإطلاق حوارإقليمي بحضور دول مهمة كالسعودية وتركيا ومصروقطروغيرها.

وكشف أن قطر قدمت مقترحات مهمة بشأن الحوار الإقليمي، وأن طهران أبدت استعدادها الكامل لذلك، مشددا على أن الحل الوحيد لأزمات الإقليم هو تشكيل مجمع حوار إقليمي لحل الخلافات سياسيا وأمنيا.

واكد رئيس المجلس الستراتيجي للسياسة الخارجية على انه "لا تفاوض مع أحد بشأن برنامجنا الصاروخي وسياساتنا الإقليمية؛ لأن ذلك يعني الاستسلام".

وشدد رئيس المجلس الستراتيجي للسياسة الخارجية على أن الحل الوحيد لأزمات المنطقة يكمن في حوار إقليمي لحل الخلافات سياسيا وأمنيا.

وبشأن ما يوصف بـ"الناتو شرق أوسطي"، قال : إنها فكرة سطحية وإن السعودية أكدت بأنها غير مطروحة؛ كما صرح بأن "إعلان القدس" مجرد بيان مكرر لن تكون له أي نتائج.

وحول البرنامج النووي ، أكد خرازي على أنه لا قرار في الجمهورية الاسلامية بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك".

وعن نتائج جولة بايدن الاقليمية قال : إن "إسرائيل" في مرحلة ضعف، ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة؛ مشددا على ان "استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول، ورد مباشر على إسرائيل".

كما رحّب خرازي بتصريحات السعودية عن مد يد الصداقة لإيران، مصرحا : ان طهران مستعدة للحوار وإعادة العلاقات مع الرياض إلى طبيعتها، ومشيرا إلى أن إيران والسعودية دولتان إقليميتان مهمتان، وحل الخلافات بينهما سيؤدي لتحول إقليمي.