كنعاني: ثرثرة بايدن بشأن القنابل التي لم نصنعها تصب في ارضاء الكيان الصهيوني
طهران-كيهان العربي:-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني ان الرئيس الاميركي جو بايدن يثرثر بشأن القنابل النووية التي لم تسعى ايران ابدا لصنعها، من اجل ارضاء كيان الفصل العنصري الصهيوني.
وكتب كنعاني في تغريدة على التويتر، ان مهرّج العصر بايدن، وفي الذكرى السنوية لاول اختبار نووي اميركي وبعد زيارة الكيان الصهيوني المارق الذي يملك القنابل النووية السرية، يؤكد بانه سوف لن يسمح لايران بصنع قنبلة.
وتابع " ان هذه الثرثرة وبيع الكلام هو لارضاء كيان الفصل العنصري الاسرائيلي بالقنابل التي لم تسعى ايران لامتلاكها ابدا .
وفي وقت سابق وصف المتحدث باسم الخارجية ادعاءات الرئيس الاميركي جو بايدن في قمة جدة بالمرفوضة، قائلا ان اميركا تحاول مجددا احداث التوتر وخلق الازمات في المنطقة عبر اللجوء الى سياستها الفاشلة في التخويف من ايران.
وقال كنعاني الاحد ان الادعاءات والتهم التي قالها الرئيس الاميركي جو بايدن خلال جولته الشرق اوسطية ومنها تصريحاته في قمة جدة هي مرفوضة ولا اساس لها، وان هذه الادعاءات الواهية تأتي في سياق استمرار السياسة الاميركية لخلق الفتن وبث التوتر في المنطقة.
وأشار كنعاني الى ماضي اميركا كأول دولة استخدمت القنبلة النووية، واستمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وقيامها بالاحتلال والعدوان العسكري، وبيع السلاح بالجملة والترويج للعسكرة في المنطقة، قائلا ان اميركا تلجأ مجددا الى سياستها الفاشلة في التخويف من ايران لخلق التوتر وافتعال أزمات في المنطقة.
كما نوه المتحدث باسم الخارجية الى الدعم الاميركي الاعمى والمطلق والممتد منذ عقود للكيان الصهيوني الغاصب، قائلا انه لاشك بأن الادارة الاميركية هي الشريكة الرئيسية في استمرار احتلال الارض الفلسطينية والأقصى الشريف وكذلك الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان بحق الفلسطينيين والتمييز العنصري والانتهاك الممنهج لحقوق الانسان تجاه الشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم.
واكد كنعاني على السياسة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية في اطار القوانين والمقررات الدولية والالتزام باستمرار التفاوض من اجل رفع الحظر، واضاف بان التهم الاميركية الكاذبة تجاه البرنامج النووي السلمي لايران وقيام اميركا بغض الطرف عن الخداع الصهيوني المستمر لعقود ككيان غير منتمي لمعاهدة حظر الانتشار النووي ويمتلك اكبر ترسانة للسلاح النووي في المنطقة، لهو دليل واضح على انتاج الادارة الاميركية للتزوير والنفاق.
وشدد كنعاني في الختام على السياسات المبدئية والبناءة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الترحيب بالحوار مع دول الجوار والمبادرات الاقليمية الانتماء قائلا ان المتوقع من دول المنطقة ان تستجيب للدعوات الايرانية للحوار والتعاون الاقليمي واتخاذ خطوات بناءة من اجل ارساء الامن الجماعي والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة.