طهران / ارنا – بحث وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا الايراني "محمد علي زلفي كل"، عبر الانترنت مع نظيرته الفنزويلية السيدة "غابريلا خيمنس"، في سبل توسيع التعاون العلمي بين طهران وكاراكاس.

واكد "زلفي كل" خلال هذا الاتصال، ضرورة تحويل الحظر المفروض على ايران وفنزويلا الى فرص مواتية للتنمية في كلا البلدين.

ولفت الى ان اجمالي الطلاب الذين كانوا يرتادون جامعات البلاد قبل انتصار الثورة الاسلامية (في 1979)، كان 170 الف طالب في مرحلة البكلوريوس، لكن ارتفع هذا العدد اليوم الى نحو 3 ملايين طالب؛ مضيفا ان الفرص متوفرة في الجامعات الايرانية لاستكمال الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراه ايضا. 

وتابع وزير العلوم، ان من بين 80 الف عضو في هيئات التدريس الذين يزاولون التعليم لدى جامعات الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوجد علماء وباحثون ممّن ينشطون داخل الواحات المعرفية للبلاد.

وصرح : ان انتشار ما يربو عن 76 مقال للاساتذة الايرانيين في المع الصحف والمجلات العلمية، يدل على المكانة العلمية الرفيعة التي تتميز بها ايران اليوم. 

الى ذلك، اقترحت وزيرة العلوم الفنزويلية، اقامة معرض للطاقات العلمية الايرانية في بلادها ليتعرف الباحثون والعلماء الفنزويليون على فرص التعاون مع نظرائهم الايرانيين.

واكدت "السيدة خيمينس" في هذا الاتصال الالكتروني مع "زلفي كل"، على رغبة فنزويلا الاستفادة من تجارب ايران بشتى المجالات ومنها الصحة والطاقة والصناعات الغذائية والثروة الحيوانية والاتصالات والبتروكيمياء. 

كما اشارت الى اهمية التعاون الاكاديمي والعلمي بين كاراكاس وطهران؛ وذلك في ضوء الطاقات العلمية التي تتمع بها الجامعات الايرانية.