طهران/كيهان العربي:  مخرجات دراسة معهد بحثي اثبتت ان بريطانيا تمر بأسوأ وضع اقتصادي جراء حرب اوكرانيا، بعد ان انتشر الفقر بين العوائل الانجليزية.

فالتضخم وصل الى ارقام قياسية في دول اوروبا وحتى في اميركا لتكسر حاجز بلغته بل سبعين عاما وبرهنت استطلاعات معهد "رزفلوش" ان النمو الاقتصادي في تراجع بين اوساط الشعب البريطاني. فالوضع الاقتصادي للعوائل يصل الى 9 آلاف  باوند وهو اقل من دخل العوائل الساكنة في دول اخرى مثل فرنسا والمانيا واستراليا.

وعكس الاستطلاع  ان نمو المرتبات في بريطانيا منذ الازمة المالية دون الصفر، و ان 8 مليون عامل شاب لم يشهدوا ارتفاع مرتباتهم. وان مؤسسة خيرية للاطفال في بريطانيا اعلنت ان عقدا من تراجع الوضع المعيشي ممازاد من فقر الاطفال، والقادم اسوأ.

الى ذلك  اعلنت الادارة البريطانية انها ستدعم العوائل الفقيرة مبلغ 1300 باوند، ولكنه بمثابة مهدئ موقت ولا يرقى الى ترميم الازمة.

وتفيد التقارير ان سقف فواتير الكهرباء والغاز في بريطانيا ارتفع الى رقم غير مسبوق بواقع 1971 باوند في العام لكل مستهلك. وفي شهر  اكتوبر تقرر  ان يصل الى 3363 باوند. فيما حذر محافظ البنك المركزي البريطاني "اندرو بيلي" الاربعاء الماضي من ارتفاع اسعار الغاز  في  اوروبا مما سيزيد من نسبة التضخم لفترة  اطول في بريطانيا.