الرياض – وكالات : على الرغم من ترتيبات السلطات السعودية لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومنع أيّة محاولة لخرق قد يعكّر صفو اللقاء المرتقب مع ولي العهد محمد بن سلمان، إلّا أن المفاجآت المحدودة وقعت.

أثناء انعقاد اجتماع بين بايدن وابن سلمان في جدة، علا صوت رئيس مراسلي البيت الأبيض بيتر ألكسندر الذي سأل ابن سلمان أمام الجميع: "هل ستعتذر لعائلة جمال خاشقجي؟". وطبعًا، لم يعر ولي العهد السؤال اهتمامًا، متحوّلًا الى أصمّ.

كذلك دخلت مراسلة أمريكية على الخطّ، سائلة بايدن أثناء الاجتماع نفسه عمّا إذا كانت السعودية لا تزال منبوذة. وكما هو متوقع، لا إجابة وكأنّ سؤالًا لم يكن.

قناة "العربية" بدورها اختارت تغييب حديث بايدن عن قضية خاشقجي، فقطعت بثّ مؤتمره الصحفي بعدما وجه أحد الصحفيين سؤالا يتعلق بما قالته زوجة خاشقجي جاء فيه: "إذا وضعت النفط فوق المبادئ والنفعية فوق القيم، هل من الممكن أن تسأل على الأقلّ عن مكان جثمان جمال؟ ألا يستحق دفنًا لائقًا؟".

حكمتيار: على محكمة لاهاي البت في جرائم العسكريين البريطانيين في افغانستان

كابل – وكالات : دعا زعيم الحزب الاسلامي في افغانستان «قلب الدين حكمتيار» محكمة لاهاي الى البت في الجرائم التي ارتكبها العسكريون البريطانيون والقوات الاجنبية في بلاده، ومحاكمة المجرمين.

وأشار «حكمتيار» الى المؤامرات التي يحوكها الأعداء لاثارة النعرات الطائفية والحرب المذهبية في افغانستان مؤكدا أن هؤلاء انما استهدفوا علماء الدين لهذا الهدف.

وقد دعا زعيم الحزب الاسلامي في افغانستان جماعة طالبان الى انزال العقاب العادل بحق الذين قاموا بإغتيال علماء الدين في هذا البلد.

كما أبدى «حكمتيار» ردفعله على الجرائم الحربية التي ارتكبتها القوات البريطانية في افغانستان داعيا محكمة لاهاي الى محاكمة القوات الاجنبية التي ارتكبت جرائم في بلاده.

وكانت قناة «بي.بي.سي.» قد كشفت في الايام الاخيرة عن تقرير بخصوص الجرائم التي ارتكبتها القوات البريطانية الخاصة في افغانستان في حرب الناتو بهذا البلد.

وحسب ما جاء في تقرير هذه القناة البريطانية، فإن القوات الخاصة في الجيش البريطاني «SAS» قد ارتكبت في حرب افغانستان جرائم قتل ضد المعتقلين والمواطنين المدنيين الافغان التي تعتبر جرائم حربية.

وقالت القناة البريطانية: ان هذه القوات قتلت في عمليات ليلية 54 معتقلا ومدنيا اعتقلوا بصورة غير قانونية في عام 2010.